العمل الفني لا يولد كاملاً
العمل المبتكر ليس عملية نقل
أسلوب العمل الفني هو أسلوب الحياة ذاتها :
إن الإنسان ليس له وضع ثابت لا يتغير ، كما أن السلوك البشري يخضع للإطار الإجتماعي الذي يسلك فيه الإنسان ، ولا شك أن السلوك يتغير مع تغير الإطار ، فلا نستطيع أن نقول إن شخصاً معيناً حليماً أو عصبياً ، حسن أو سيئ التصرف كفكرة مطلقة ، فالسلوك البشري كظاهرة ، تخضع بطبيعتها لعوامل ذاتية وأخري موضوعية ، والعوامل الذاتية تتعلق باستعدادات الشخص ، واتجاهاته الموضوعية ، فتتعلق بالمجال الذي يمارس فيه سلوكه واتجاهاته
السلوك الإنساني والابتكار : الاستعدادات الذاتية تتغير مع اكتساب التجارب العديدة في الحياة ، كما أن العوامل الموضوعية ذاتها تتغير تبعاً لعمليات التفاعل التي تتم ، أي أن الذاتي والموضوعي متغيران
الاستقرار والتغيير في العمل المبتكر ، كل شكل حين يستقر في مكانه يسهم في خلقه الكيان الذاتي للتعبير النهائي.
لا ينتج العمل الفني إلا مرة واحدة ( حسب نظرية الابتكار ) وعلي ذلك فالنسج الذي يقوم عليه هو من خلق الفنان ذاته ولا يستطيع أحد أن يقلده لأنه يمثل معاناة هذا الفنان وروحه وكبيعته المتدفقه التي انعكست في هذا البناء
العبرة في ارتقاء الإنتاج علي أساس عضوي ، يؤكد ارتباط التطور بذاتية الفنان ، وبطبيعة الحياة ذاتها ، بما فيها من تجدد ، ومن قيم لعب عليها الفن طوال العصور
الأصالة:
حينما نصف أعمال فان جوخ بأنها أصيلة ، غنما نعني بذلك أن الأسلوب الذي وصل إليه لم يسبقه إليه أحد .
الأصالة تعني بحثاً وإدراكاً خاصاً بشخصية متميزة في مجال معين ، فكلما استطاع الشخص أن يحافظ علي شخصيته ، ويقنع الآخرين بها في أي مجال يعبر فيه ، حتي يبدأ الناس يألفون طبيعة هذه الشخصية ويتوقعون ملامحها في أي إنتاج يقوم به في هذه الحالة يعتبر الشخص ذا أصالة وعمله أصيلاً
علاقة الأصالة بالتعلم :
العمل المبتكر ليس عملية نقل
أسلوب العمل الفني هو أسلوب الحياة ذاتها :
إن الإنسان ليس له وضع ثابت لا يتغير ، كما أن السلوك البشري يخضع للإطار الإجتماعي الذي يسلك فيه الإنسان ، ولا شك أن السلوك يتغير مع تغير الإطار ، فلا نستطيع أن نقول إن شخصاً معيناً حليماً أو عصبياً ، حسن أو سيئ التصرف كفكرة مطلقة ، فالسلوك البشري كظاهرة ، تخضع بطبيعتها لعوامل ذاتية وأخري موضوعية ، والعوامل الذاتية تتعلق باستعدادات الشخص ، واتجاهاته الموضوعية ، فتتعلق بالمجال الذي يمارس فيه سلوكه واتجاهاته
السلوك الإنساني والابتكار : الاستعدادات الذاتية تتغير مع اكتساب التجارب العديدة في الحياة ، كما أن العوامل الموضوعية ذاتها تتغير تبعاً لعمليات التفاعل التي تتم ، أي أن الذاتي والموضوعي متغيران
الاستقرار والتغيير في العمل المبتكر ، كل شكل حين يستقر في مكانه يسهم في خلقه الكيان الذاتي للتعبير النهائي.
لا ينتج العمل الفني إلا مرة واحدة ( حسب نظرية الابتكار ) وعلي ذلك فالنسج الذي يقوم عليه هو من خلق الفنان ذاته ولا يستطيع أحد أن يقلده لأنه يمثل معاناة هذا الفنان وروحه وكبيعته المتدفقه التي انعكست في هذا البناء
العبرة في ارتقاء الإنتاج علي أساس عضوي ، يؤكد ارتباط التطور بذاتية الفنان ، وبطبيعة الحياة ذاتها ، بما فيها من تجدد ، ومن قيم لعب عليها الفن طوال العصور
الأصالة:
حينما نصف أعمال فان جوخ بأنها أصيلة ، غنما نعني بذلك أن الأسلوب الذي وصل إليه لم يسبقه إليه أحد .
الأصالة تعني بحثاً وإدراكاً خاصاً بشخصية متميزة في مجال معين ، فكلما استطاع الشخص أن يحافظ علي شخصيته ، ويقنع الآخرين بها في أي مجال يعبر فيه ، حتي يبدأ الناس يألفون طبيعة هذه الشخصية ويتوقعون ملامحها في أي إنتاج يقوم به في هذه الحالة يعتبر الشخص ذا أصالة وعمله أصيلاً
علاقة الأصالة بالتعلم :
في الواقع أن من طبيعة الشخصية النمو ، وكلما اضطرد النمو ظهرت بوادر النضج وليس معني ذلك اختفاء الشخصية ، وإنما وضوح هذه الشخصية وتبلور ملامحها
التصوير والزخرفة :
الزخرفة في الحقيقة بريق سطحي يلعب بوميض الألوان وبالمساحات والخطوط والأشكال بحيث يبهر العين بطريقة خاطفة ، والزخرفة لا تتوغل في الانفعالات الإنسانية ، ولا يشغلها عمق التجربة ، فهذا من طبيعة التصوير
علاقة المعرفة بالأصالة :
المعرفة مثل القواعد عامل مساعد قد يحسن ، وقد يفسد ، ولكنه لا يضمن الأصالة
الجمال يرتبط بمقاييس معنوية تتغير بتغير معايير الثقافة ، واتجاهات العصور المختلفة ، بل وكل بيئة من البيئات تحاول أن تسن لنفسها معايير للجمال ، ومن الصعب أن نجد قوانين تحدد بالضبط الشيئ الميل من غيره
إن كل عصر يستمد أصالته من طبيعته المثالية التي يخضع لها في مقومات جماله
فأي عمل فني يحمل مضموناً إجتماعياً يستمد أصلا من طبيعة حياة المجتمع ، ونوع العلاقات السائدة فيه ، فالفنان كأحد أفراد المجتمع يعيش ، ويتألم ، ويفرح ، ويمرح ، ويتأثر ، وبالتالي حينما يقوم بتعبيره الفني إنما ييصور جانباً مما يحسه اجتماعياً ، بل وأكثر من ذلك إنه يوضح وجهة نظره الجمالية فيه ، بل أحياناً تزداد مهمته ، فيوضح أكثر من المهمة الجمالية ، يعطي معرفة ، بل ويرسم طريقاً آخر للسلوك فيبصر الناس بسلوك جديد يخدم قضيتهم ويعيشهم حياة أفضل
0 التعليقات:
إرسال تعليق