النقد الفني في الحقيقة نوع من قراءة الأعمال الفنية ، وترتكز وظيفته علي تدريب الناس علي هذه القراءة ، ليستمتعوا بهذه الأعمال الفنية
والنقد في ذاته لا يقتصر علي الذم وحده ، أو إزكاء المحسان وحدها ، فهو في الواقع عملية تحليل للتعريف بقيمة العمل الفني ذاته
فالنقد الفني هي عملية تقويم تضع العمل الفني في مكانه الحقيقي
والناقد شخص ذو ثقافة واسعة ، بل إنه شخص مبتكر ، يري في لمحات بسيطة ما لا يراه أي شخص عادي ، ولديه البصيرة النفاذة التي تجعله يدرك قيم هذا العمل الذي أمامه ، ويضعه في مكانته اللائقة به
والنقد عملية تقويم ، والمقوم قاض لابد أن يكون نزيهاً ليصدر أحكامه الموضوعية علي العمل الفني الذي أمامه ، والنزاهة هنا تعني عدم فرض أيه مقاييس مسبقة علي العمل الفني ذاته .
أي عمل في مبتكر نتوقع أن يكون له قوانينه الذاتية
الابتكار عادة هو الذروة التي يجب أن تحقق النصر ، ولا نستطيع أن نحكم علي عمل مبتكر بأصول روتينية دارجة تطبق علي كل شيئ غير مبتكر
الأكذوبة الديمقراطية في التذوق:
فكثرة المتذوقين لعمل فني معين ، لا يعني بالضرورة جودة هذا العمل ، فالكثرة غير المثقفة لا تتذوق إلا أعمالاً مبتذلة ، أما المثقفون – وهم قلة – فإن حكمهم وإن اختلف عن معايير الكثرة المتذوقة ، فإنه قد يتضمن حكمة ، ودراية ، وخبرة ، لا تستطيع هذه الكثرة أن تدركها بدون تعليم أو تدريب مقصود .
الفنان كما يقول المثل " يُولد ولا يصنع "
عن طريق النقد والنقد وحده حينما يكون نزيهاً ، وموضوعياً ، ويحمل خبرة حقيقية مليئة بالفهم والوعي ، سيرتقي حتماً تذوق الناس .
الممارس للفن حتي إذا نجح وكان فناناً مرموقاً ، لا يعني ذلك أنه أصبح ناقداً يعتد برأيه ، إذ أنه كثيراً ما يكون متعصبا له ، مشغولا بطرازه ، ولا يستريح إذا لم يجد هذه المقومات التي تكشفها محققة في الأعمال التي ينقدها ، فممارسته للفن تتجه به إلي نظرة تعصبية ، تعوقه في الحقيقة عن إدراك مغزي الأعمال الفنية، أو نقدها نقداً فنياً سليماً والنقد السليم قد يتطلب ما هو أوسع من الممارسة ، يتطلب فهماً واسعا لكل مقومات الفن ، وإلماماً شاملاً بالعصور المختلفة وباتجاهاتها المتنوعة
المدرس الناقد المفكر هو الذي يسمح لتلميذه بأن ينقد نفسه بنفسه ، ويعرف المصادر التي يستند إليها في هذا النقد ، ويتكشف الحلول التي تضمن سلامة إنتاجه وتحسينه المستمر ، حتي أنه سواء وجد المعلم أم لم يجده يعتمد علي نفسه في الوصول للحل السليم
وليس معني ذلك أن التلميذ لا يستمع إلي رأي مدرسه ، أو زملائه أو النقاد الخارجيين ، ولكنه علي استماعه لكل هذه الآراء يجب ألا يفقد كيانه ، يجب أن يكون لديه وعي الذي يجعله يمتص ماهو صالح له ، ويلفظ ما هو في غير صالحه ، وهنا تظهر قوة شخصيته وصلابتها وقدرتها علي الاستمرار والنمو .
والنقد في ذاته لا يقتصر علي الذم وحده ، أو إزكاء المحسان وحدها ، فهو في الواقع عملية تحليل للتعريف بقيمة العمل الفني ذاته
فالنقد الفني هي عملية تقويم تضع العمل الفني في مكانه الحقيقي
والناقد شخص ذو ثقافة واسعة ، بل إنه شخص مبتكر ، يري في لمحات بسيطة ما لا يراه أي شخص عادي ، ولديه البصيرة النفاذة التي تجعله يدرك قيم هذا العمل الذي أمامه ، ويضعه في مكانته اللائقة به
والنقد عملية تقويم ، والمقوم قاض لابد أن يكون نزيهاً ليصدر أحكامه الموضوعية علي العمل الفني الذي أمامه ، والنزاهة هنا تعني عدم فرض أيه مقاييس مسبقة علي العمل الفني ذاته .
أي عمل في مبتكر نتوقع أن يكون له قوانينه الذاتية
الابتكار عادة هو الذروة التي يجب أن تحقق النصر ، ولا نستطيع أن نحكم علي عمل مبتكر بأصول روتينية دارجة تطبق علي كل شيئ غير مبتكر
الأكذوبة الديمقراطية في التذوق:
فكثرة المتذوقين لعمل فني معين ، لا يعني بالضرورة جودة هذا العمل ، فالكثرة غير المثقفة لا تتذوق إلا أعمالاً مبتذلة ، أما المثقفون – وهم قلة – فإن حكمهم وإن اختلف عن معايير الكثرة المتذوقة ، فإنه قد يتضمن حكمة ، ودراية ، وخبرة ، لا تستطيع هذه الكثرة أن تدركها بدون تعليم أو تدريب مقصود .
الفنان كما يقول المثل " يُولد ولا يصنع "
عن طريق النقد والنقد وحده حينما يكون نزيهاً ، وموضوعياً ، ويحمل خبرة حقيقية مليئة بالفهم والوعي ، سيرتقي حتماً تذوق الناس .
الممارس للفن حتي إذا نجح وكان فناناً مرموقاً ، لا يعني ذلك أنه أصبح ناقداً يعتد برأيه ، إذ أنه كثيراً ما يكون متعصبا له ، مشغولا بطرازه ، ولا يستريح إذا لم يجد هذه المقومات التي تكشفها محققة في الأعمال التي ينقدها ، فممارسته للفن تتجه به إلي نظرة تعصبية ، تعوقه في الحقيقة عن إدراك مغزي الأعمال الفنية، أو نقدها نقداً فنياً سليماً والنقد السليم قد يتطلب ما هو أوسع من الممارسة ، يتطلب فهماً واسعا لكل مقومات الفن ، وإلماماً شاملاً بالعصور المختلفة وباتجاهاتها المتنوعة
المدرس الناقد المفكر هو الذي يسمح لتلميذه بأن ينقد نفسه بنفسه ، ويعرف المصادر التي يستند إليها في هذا النقد ، ويتكشف الحلول التي تضمن سلامة إنتاجه وتحسينه المستمر ، حتي أنه سواء وجد المعلم أم لم يجده يعتمد علي نفسه في الوصول للحل السليم
وليس معني ذلك أن التلميذ لا يستمع إلي رأي مدرسه ، أو زملائه أو النقاد الخارجيين ، ولكنه علي استماعه لكل هذه الآراء يجب ألا يفقد كيانه ، يجب أن يكون لديه وعي الذي يجعله يمتص ماهو صالح له ، ويلفظ ما هو في غير صالحه ، وهنا تظهر قوة شخصيته وصلابتها وقدرتها علي الاستمرار والنمو .
0 التعليقات:
إرسال تعليق