من الأخطاء الشائعة في التعليم بوجه عام ، أن يهتم مدرسو التربية الفنية في نقدهم بإبراز ذوي الاستعدادات من الموهوبين ، ولا يهتمون بغير هؤلاء من التلاميذ اللمتوسطين ، الذين يمثلون الغالبية الكبري ، كما أنهم لا يهتمون بالمتخلفين ، ويعتبر النقد في هذه الحاله أشبه بالتمييز العنصري ، وتأكيد الطبقية ، والواجب ألا يتجه النقد لتزكية مستوي دون الآخر ، فالنقد حين يؤخذ من الزاوية التربوية يجب أن يحسن كل فرد في اتجاهاته ، وعلي قدر ما يصل إليه من مستوي أعلي من مستواه السابق
حتي أن الشخص وهو يستفيد من النقد يرمي عادة إلي الوصول بمستوي فنه إلي ما يحقق مستوي أفضل في نفس الاتجاه الذي يحفظ له شخصيته ، وقدرته الفنية الخاصة .
وعلي هذا الأساس ليس صحيحاً من الناحية التربوية مقارنة أنتاج تلميذ بإنتاج تلميذ آخر ، فلو أن هذه المقارنة تمت علي أساس التقليل من شأن أحدهما ، أو علي أساس اتخاذ مستوي أحدهما غاية للشخص الآخر ، ففي هذا عدم اعتراف بالشخصية .
إن الله حين خلق الإنسان خلقه فريداً في نوعه ، وقل أن نجد شخصين متطابقين في تفكيرهما ، وانفعالاتهما وتعبيراتهما النفسية ، ولذلك من العبث أن يؤخذ واحد منهما علي أساس أنه يمثل المستوي اللائق والذي يجب أن يقتدي به الآخر ، فكل تلميذ له نمطه ، وبالتالي له إتجاهاته ، وله تاريخه من الناحية الفنية ، وإمكانياته الوراثية التي تنمو وتزدهر تبعاً لتفاعله مع البيئة منذ ولادته حتي يأتي إلي المدرسة ، ويتعهده المعلم برعايته ، وكل هذه حقائق يجب أن تؤخذ في الاعتبار حتي نحافظ علي احترام شخصية كل طفل ونجعله يثق فيها وفي نفسه،
تأثر اللون بما يجاوره :
حتي أن الشخص وهو يستفيد من النقد يرمي عادة إلي الوصول بمستوي فنه إلي ما يحقق مستوي أفضل في نفس الاتجاه الذي يحفظ له شخصيته ، وقدرته الفنية الخاصة .
وعلي هذا الأساس ليس صحيحاً من الناحية التربوية مقارنة أنتاج تلميذ بإنتاج تلميذ آخر ، فلو أن هذه المقارنة تمت علي أساس التقليل من شأن أحدهما ، أو علي أساس اتخاذ مستوي أحدهما غاية للشخص الآخر ، ففي هذا عدم اعتراف بالشخصية .
إن الله حين خلق الإنسان خلقه فريداً في نوعه ، وقل أن نجد شخصين متطابقين في تفكيرهما ، وانفعالاتهما وتعبيراتهما النفسية ، ولذلك من العبث أن يؤخذ واحد منهما علي أساس أنه يمثل المستوي اللائق والذي يجب أن يقتدي به الآخر ، فكل تلميذ له نمطه ، وبالتالي له إتجاهاته ، وله تاريخه من الناحية الفنية ، وإمكانياته الوراثية التي تنمو وتزدهر تبعاً لتفاعله مع البيئة منذ ولادته حتي يأتي إلي المدرسة ، ويتعهده المعلم برعايته ، وكل هذه حقائق يجب أن تؤخذ في الاعتبار حتي نحافظ علي احترام شخصية كل طفل ونجعله يثق فيها وفي نفسه،
تأثر اللون بما يجاوره :
أول مبدأ: يجب أن نوضحه أن كل لون يؤثر فيما يجاوره ويتأثر به
المبدأ الثاني : أن تأثر اللون بما يجاوره لايحدث من ناحية نوع اللون المحيط به فقط ، وإنما هذا التأثر يتم أيضاً نتيجة للحيز الذي تحتله هذه المساحة
المبدأ الثالث : درجة اللون بالنسبة للون الآخر المحيط
حقاً إن الفنانين يعيشون بعضهم علي بعض ولكن لايستطيع فنان أن يستفيد حقيقة إلا من فنان آخر له نفس الاتجاه والطابع ، وهذه عملية نادرة لأنه لا يوجد اثنين متعادلين كل التعادل ، وعلي ذلك حينما يستفيد الفنان إنما يمتص من تجارب الغير كل شيئ له مغزي في خيرته ، ولكنه رضي بذلك أم لم يرض ، لابد أن يعيد بناء ما يمتصه هذا بقالب يرتبط بشخصيته ، وإلا كان نقله أو استفادته عملية آلية بعيدة كل البعد عن مضمار الفن
اللون بين الطبيعة والفن : الطبيعة مرجع زاخر بالعلاقات اللونية بجميع أنواعها وأشكالها
فمما لا شك فيه أن الفن = الفنان + الطبيعة
الموقف الأكاديمي :
الموقف الأكاديمي يتصور أن هناك حلولا بعينها هي وحدها الصحيحة ، ولابد لكل تلميذ أن يحفظها ، ولا يمكن لهذا التلميذ أن ينجح في تعبيره ، أو يكون له شأن في نظر أصحاب الموقف الأكاديمي دون أن يحفظ كل المقومات والأسس الأكاديمية في حل ما يجابهه من مشكلات لونية ، فالنظرة الأكاديمية إذن تقف حجر عثرة ضد الفكرة التي تقول بارتباط العلاقات اللونية بشخصية التلميذ ، وبكيان تعبيره ، وعلي ذلك فإن كل ما تلقنه هذه النظرة سواء من الناحية التعبيرية أو اللونية إن هو إلا أضاليل وأكاذيب كثيراً ما تجعل شخصية التلميذ غير مبتكرة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق