التتلمذ علي الغرب:
إن الصعوبات التي يواجهها المثقفون من الفنانين ، ترجع إلي تتلمذهم علي الغرب ، وإلي اهتمامهم بتكرار الماضي كما هو وبدون تعديل .
موقف المربي الناجح :
أن يفتح الأذهان ، ويوسع المدارك ، ويكون الميول ، ويؤكد الثقة عند المتسائل
دور الأم :
الأم هي معلمة الطفل الأولي ، وعليها تتوقف معلوماته ، وعقائده وعاداته ، التي يرسخ كثير منها في الصغر ، ولا يسهل محوه في السنين المتقدمة ، والعادات المبكرة تظل راسخة عند الطفل وتلعب دورها بطريق لا شعوري حين يكبر ويجابه الحياة .
لذلك ينبغي أن تنال كل أم حظاً من الثقافة الفنية التي قد تعينها علي فهم هذه الشخبطات التي يؤتيها كل طفل
وطبيعي أن الأم لا يمكن أن تستسيغ هذه الشخبطات ، وسوف لا تسلم بأن لها أدني أهمية ، وهذا شأن غرور الكبار حينما ينظرون من عليائهم علي نشاط الصغار ، وبدلاً من أن يفتحوا صدورهم ليفهموا شيئاً عما يريد الطفل أن يقوله بعاطفته المتدفقه ، يغلقون هذه النافذه ليطلوا من نافذه أخري مترجمين هذا النشاط علي أنه عبث صبياني يجب مكافحته منذ البداية ، حتي الذين يدركون أن في هذه الشخبطات البذرة التي بنموها ينمو اهتمام الطفل بالفن ، يحاربون هذا الميل خشية أن ينضج ويثمر ، فيدفع الطفل إلي اتجاه لا يريدونه أن يمتهنه ، وهكذا فإن سلوك الأمهات كثيراً ما يفقدنا طاقات هامة قد تكون ثروة للبلاد في المستقبل ، أو علي الأقل تساعد في تكوين شخصية الطفل تكويناً متزناً
0 التعليقات:
إرسال تعليق