العنصر الخامس : النُصرة
معني النصرة :
1- اتباع دين الله والجهاد في سبيله وطاعة أوامره واجتناب معاصيه " يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم "
2- التأييد والمساعدة علي التفوق والغلبة " ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة "
3- المؤازرة
4- الحماية " وياقومي من ينصرني من الله إن طردتهم "
5- مساندة الحق وإشاعة العدل " ومالكم لا تناصرون "
6- الثأر ودفع العدوان " والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون "
7- منع الظلم ودفعه إذا وقع
ولقد التزم الأنصار التزام كامل قولا وعملا لنصرة الرسول صلي الله عليه وسلم ونصرة المهاجرين معه ، ومن أجل ذلك أطلق عليهم الأنصار
كما ان المهاجرين حين اقتلعوا أنفسهم من المجتمع الجاهلي وثقافته اقتلاعاً كاملاً ثم أوقفوا هذه الأنفس لنصرة دين الله سبحانه وتعالي
وأقام الفريقين مجتمع لمعاني الإسلام في واقع حياتهم في المجتمع النبوي والراشدي ، ثم الخروج إلي العالم كله لإقامة هذه المعاني في حياة الآخرين
مظاهر النصرة :
1- نصرة أفكار الرسالة الإسلامية في مواجهة طغيان الأشخاص وزخرف الأشياء.
2- نصرة العدل في مجابهة الطغيان والتسلط
3- نصرة الحرية في مجابهة الاستعباد
4- نصرة مؤسسات الإدارة والأمن والجيش للإنسان المسلم في مواجهة أشخاص الحاكمين المتسلطين وأشياء المترفين
واعتماد هذه المبادئ الإسلامية في تشكيل عمل مؤسسات النصرة يتطلب ثلاثة أمور:
الأول : أن تنفرد التربية الإسلامية في إعداد العاملين في هذه المؤسسات وعدم تركهم للإعداد في المؤسسات الإدارية والبوليسية والعسكرية القائمة في ديار الغرب لتكون محصلة إعدادهم في تلك المؤسسات رهقاً وإرهاباً لأممهم ومجتمعاتهم في الداخل وعجزاً مذلاً أمام العدوان النازل بهم من الخارج .
الثاني : أن تختلف الإجراءات التي تمارسها هذه المؤسسات والعقوبات التي تطبقها لإمضاء قوانين النصرة وتشريعاتها عن نظائرها من المؤسسات غير المسلمة.
الثالث : أن يتم تأسيس التربية العسكرية علي الأصول الإسلامية التي تعد العسكري المسلم ليدور حول أفكار الرسالة لا في في فلك أشخاص الحاكمين وأشياء المترفين
وأهمية هذه التربية لا يمكن هنا الخوض في تفاصيلها وإنما يمكن تصورها من المثل الذي لم يحدث له نظير في تاريخ الجندية حينما أنزلت رتبة عسكري كخالد بن الوليد من قائد عام للجيش إلي جندي نفر ثم استمر في أداء واجبه قائلاً : أنا لا أقاتل من أجل عمر !!
5- نصرة الأمة المسلمة في مواجهة طغيان الفرد أوالأقلية
لهذا يجب ترسيخ ثلاث مبادئ وهي :
الأول : تنمية الوعي بقيمة وحدة الأمة المسلمة والمحافظة عليها بكل الوسائل
الثاني : تنمية الوعي بأهمية العمل الجماعي وسيادة مبدأ الشوري
الثالث: تكافؤ الفرص وعدم محاباة الأٌارب والأصدقاء وتوزيع الوظائف والاعمال طبقاً لمقاييس ال؟إخلاص والكفاءة .
6- نصرة رجال الفكر وجمهور الأمة في مواجهة رجال القوة والسلطان
7- نصرة الأمة المسلمة في مواجهة العدوان الخارجي
ولتحقيق هذا لابد للتربية أن تركز علي خمس اتجاهات وهي :
الأول : تربية الأمة علي الروح العسكرية وتعشق الجهاد
الثاني : إقامة الصناعات الحربية وتطوير العلوم العسكرية بما يكفل للأمة الإسلامية التفوق الرادع للأعداء
الثالث : إقامة مراكز شهود العالم المتخصصة في البحث ودراسة ما يجري في العالم من تيارات وأحداث في صالح الأمة المسلمة أو ضدها
وذلك لتحديد سياسات التعامل مع هذا العالم وإيصال الرسالة إليه
" إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيرا ، لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً "
الرابع : إقامة مراكز الدراسات الاستراتيجية المتخصصة بتشخيص الشؤون المتجددة ثم النظر في وسائل التكيف مع متطلبات هذه الشؤون ومجابهة التحديات التي ترافقها
الخامس : إقامة مراكز لدراسة مجتمعات غير المسلمين وذلك لتحقيق أمرين :
1- التعرف علي أصول هذه المجتمعات الثقافية والاجتماعية الموجهة لسياساتها وعلاقاتها وسلوكها وتحديد أساليب التعامل معها
2- بلورة أصول العلاقات الخارجية مع المجتمعات غير الإسلامية وتحديد الميادين التي يباح فيها التعاون والصداقة مع هذه المجتمعات والمدي الذي يصل إليه هذا التعاون والمدي الذي ينتهي عنده
من مشكلات التربية الحديثة أنها تفصل بين علوم القوة والتمكين أو المهارات كالعلوم الطبيعية والإدارية والسياسية ، وبين علوم الأمانة أو الاتجاهات كعلوم الدين والأخلاق ، ثم تكون ثمرة هذا الفصل في أحسن الحالات إخراج فئة أولي قوة وتمكين بدون أمانة ، وأولي أمانة بدون قوة
معني النصرة :
1- اتباع دين الله والجهاد في سبيله وطاعة أوامره واجتناب معاصيه " يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم "
2- التأييد والمساعدة علي التفوق والغلبة " ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة "
3- المؤازرة
4- الحماية " وياقومي من ينصرني من الله إن طردتهم "
5- مساندة الحق وإشاعة العدل " ومالكم لا تناصرون "
6- الثأر ودفع العدوان " والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون "
7- منع الظلم ودفعه إذا وقع
ولقد التزم الأنصار التزام كامل قولا وعملا لنصرة الرسول صلي الله عليه وسلم ونصرة المهاجرين معه ، ومن أجل ذلك أطلق عليهم الأنصار
كما ان المهاجرين حين اقتلعوا أنفسهم من المجتمع الجاهلي وثقافته اقتلاعاً كاملاً ثم أوقفوا هذه الأنفس لنصرة دين الله سبحانه وتعالي
وأقام الفريقين مجتمع لمعاني الإسلام في واقع حياتهم في المجتمع النبوي والراشدي ، ثم الخروج إلي العالم كله لإقامة هذه المعاني في حياة الآخرين
مظاهر النصرة :
1- نصرة أفكار الرسالة الإسلامية في مواجهة طغيان الأشخاص وزخرف الأشياء.
2- نصرة العدل في مجابهة الطغيان والتسلط
3- نصرة الحرية في مجابهة الاستعباد
4- نصرة مؤسسات الإدارة والأمن والجيش للإنسان المسلم في مواجهة أشخاص الحاكمين المتسلطين وأشياء المترفين
واعتماد هذه المبادئ الإسلامية في تشكيل عمل مؤسسات النصرة يتطلب ثلاثة أمور:
الأول : أن تنفرد التربية الإسلامية في إعداد العاملين في هذه المؤسسات وعدم تركهم للإعداد في المؤسسات الإدارية والبوليسية والعسكرية القائمة في ديار الغرب لتكون محصلة إعدادهم في تلك المؤسسات رهقاً وإرهاباً لأممهم ومجتمعاتهم في الداخل وعجزاً مذلاً أمام العدوان النازل بهم من الخارج .
الثاني : أن تختلف الإجراءات التي تمارسها هذه المؤسسات والعقوبات التي تطبقها لإمضاء قوانين النصرة وتشريعاتها عن نظائرها من المؤسسات غير المسلمة.
الثالث : أن يتم تأسيس التربية العسكرية علي الأصول الإسلامية التي تعد العسكري المسلم ليدور حول أفكار الرسالة لا في في فلك أشخاص الحاكمين وأشياء المترفين
وأهمية هذه التربية لا يمكن هنا الخوض في تفاصيلها وإنما يمكن تصورها من المثل الذي لم يحدث له نظير في تاريخ الجندية حينما أنزلت رتبة عسكري كخالد بن الوليد من قائد عام للجيش إلي جندي نفر ثم استمر في أداء واجبه قائلاً : أنا لا أقاتل من أجل عمر !!
5- نصرة الأمة المسلمة في مواجهة طغيان الفرد أوالأقلية
لهذا يجب ترسيخ ثلاث مبادئ وهي :
الأول : تنمية الوعي بقيمة وحدة الأمة المسلمة والمحافظة عليها بكل الوسائل
الثاني : تنمية الوعي بأهمية العمل الجماعي وسيادة مبدأ الشوري
الثالث: تكافؤ الفرص وعدم محاباة الأٌارب والأصدقاء وتوزيع الوظائف والاعمال طبقاً لمقاييس ال؟إخلاص والكفاءة .
6- نصرة رجال الفكر وجمهور الأمة في مواجهة رجال القوة والسلطان
7- نصرة الأمة المسلمة في مواجهة العدوان الخارجي
ولتحقيق هذا لابد للتربية أن تركز علي خمس اتجاهات وهي :
الأول : تربية الأمة علي الروح العسكرية وتعشق الجهاد
الثاني : إقامة الصناعات الحربية وتطوير العلوم العسكرية بما يكفل للأمة الإسلامية التفوق الرادع للأعداء
الثالث : إقامة مراكز شهود العالم المتخصصة في البحث ودراسة ما يجري في العالم من تيارات وأحداث في صالح الأمة المسلمة أو ضدها
وذلك لتحديد سياسات التعامل مع هذا العالم وإيصال الرسالة إليه
" إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيرا ، لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً "
الرابع : إقامة مراكز الدراسات الاستراتيجية المتخصصة بتشخيص الشؤون المتجددة ثم النظر في وسائل التكيف مع متطلبات هذه الشؤون ومجابهة التحديات التي ترافقها
الخامس : إقامة مراكز لدراسة مجتمعات غير المسلمين وذلك لتحقيق أمرين :
1- التعرف علي أصول هذه المجتمعات الثقافية والاجتماعية الموجهة لسياساتها وعلاقاتها وسلوكها وتحديد أساليب التعامل معها
2- بلورة أصول العلاقات الخارجية مع المجتمعات غير الإسلامية وتحديد الميادين التي يباح فيها التعاون والصداقة مع هذه المجتمعات والمدي الذي يصل إليه هذا التعاون والمدي الذي ينتهي عنده
من مشكلات التربية الحديثة أنها تفصل بين علوم القوة والتمكين أو المهارات كالعلوم الطبيعية والإدارية والسياسية ، وبين علوم الأمانة أو الاتجاهات كعلوم الدين والأخلاق ، ثم تكون ثمرة هذا الفصل في أحسن الحالات إخراج فئة أولي قوة وتمكين بدون أمانة ، وأولي أمانة بدون قوة
0 التعليقات:
إرسال تعليق