أصول إصلاح التفكير لكي ينجح المرء والجماعة في المجتمع هي :
1- التفكير في تلقي العقيدة
العقيدة هي أصل الاسلام ، فالدعاء إلي تصحيح التفكير فيها تأصيل للتفكير عند المسلم في أول تلقيه للإسلام
وهذا مسلك القرآن في إبطال العقائد المنحرفة
• تحداهم بطلب الحجة فقال : " قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين " البقرة 111 وقال تعالي : " إن عندكم من سلطان بهذا أتقولون علي الله مالا تعلمون " يونس -68
• وأوقفهم علي اضطراب عقائدهم ومناقضات آرائهم فقال :" أتعبدون ما تنحتون " وقال تعالي :" والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئاً وهم يخلقون ، أموات غير أحياء " وقال تعالي :" وما كان معه من إله إذاً لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم علي بعض ، سبحان الله عما يصفون "
• ثم نعي عليهم التقليد فقال : "بل قالوا إنا ودنا ءاباءنا علي أمة وإنا علي ءاثرهم مهتدون ، وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلأا قال مترفوها إنا وجدنا ءاباءنا علي أمة وإنا علي ءءاثرهم مقتدون " وقال تعالي : " قال أولو جئتكم بأهدي مما وجدتم عليه ءاباءكم "
2- التفكير في تلقي الشريعة :
القرآن والسنة في الأمر بالتفكير في تلقي الشريعة لا تبلغ مبلغ مالها في الدعوة إلي التفكير في العقيدة ووجه ذلك أن دلائل الأمور الاعتقادية أدخل في الفطرة وأوضح في الدلالة فكانت دعوة عامة الأمة إليها متيسرة بخلاف دلائل التشريع فإنها تخالف دلائل الاعتقاد من ثلاث وجوه :
الأول : أنها أخفي دلالة وأدق مسلكاً فلا تتأهل لإدراكها جميع العقول
الثاني : أن المقصد من مخاطبة الأمة بالشريعة وامتثالهم إليها أن يكون عملهم بها كاملة ، وهذا المقصد لا يناسبه وضع الشريعة للاستدلال بالنسبة لعموم الأمة
الثالث: أن المخاطبين بالشريعة هم الذين استجابوا للإيمان وصدقوا الرسل فالاستغناء معهم عن التصدي للإقناع أدل علي الثقة بإيمانهم والشهادة لهم بالإخلاص فيه قال تعالي : " فلا وربك لا يؤمنون حتي يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما" النساء – 65
فجعل انتفاء الحرج من أحكام الرسول غاية لحصول إيمانهم ، وتشريعه الذي يبلغه إليهم هو من أحكامه ، فدلنا هذا علي أن الطريق الموصل إلي إيمانهم طريق استدلال والطريق المساير لهم بعد إيمانهم طريق تسليم وامتثال
علي أن الإسلام لم يغمض عن أدلة الاحكام عيناً ، ولا ترك حبلها علي غاربها تجتاب به ترددا ومينا ، ولكنه كنزها في إيماء خطابه للعامة تحت ستار الإشارة والتلويح وأبرزها في أقوال المشرع وأفعاله لدي الخاصة بوجه صريح
كما في أية تحريم الربا وعدم بيان العلة في التفريق بينه وبين البيع
وتعليله لحرمة الخمر
فنشعر من ذلك بأن القرآن إنما يتنازل إلي بيان علة الحكم في الأحكام التي كان التشريع فيها بحكم غير معهود ، وكان فيه نزع للنفوس عن داعية هوي قديم استئناساً لنفوس المخاطبين واستنزالاً لطائرها كما في تحريم الخمر وإبطال الثأر فقد كان العرب في التعلق بهما عظيماً ، أما أٌقوال الرسول صلي الله عليه وسلم وأفعاله في خاصة أصحابه فما كانت لتخلو عن إيضاح العلة والحكمة
1- التفكير في تلقي العقيدة
العقيدة هي أصل الاسلام ، فالدعاء إلي تصحيح التفكير فيها تأصيل للتفكير عند المسلم في أول تلقيه للإسلام
وهذا مسلك القرآن في إبطال العقائد المنحرفة
• تحداهم بطلب الحجة فقال : " قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين " البقرة 111 وقال تعالي : " إن عندكم من سلطان بهذا أتقولون علي الله مالا تعلمون " يونس -68
• وأوقفهم علي اضطراب عقائدهم ومناقضات آرائهم فقال :" أتعبدون ما تنحتون " وقال تعالي :" والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئاً وهم يخلقون ، أموات غير أحياء " وقال تعالي :" وما كان معه من إله إذاً لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم علي بعض ، سبحان الله عما يصفون "
• ثم نعي عليهم التقليد فقال : "بل قالوا إنا ودنا ءاباءنا علي أمة وإنا علي ءاثرهم مهتدون ، وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلأا قال مترفوها إنا وجدنا ءاباءنا علي أمة وإنا علي ءءاثرهم مقتدون " وقال تعالي : " قال أولو جئتكم بأهدي مما وجدتم عليه ءاباءكم "
2- التفكير في تلقي الشريعة :
القرآن والسنة في الأمر بالتفكير في تلقي الشريعة لا تبلغ مبلغ مالها في الدعوة إلي التفكير في العقيدة ووجه ذلك أن دلائل الأمور الاعتقادية أدخل في الفطرة وأوضح في الدلالة فكانت دعوة عامة الأمة إليها متيسرة بخلاف دلائل التشريع فإنها تخالف دلائل الاعتقاد من ثلاث وجوه :
الأول : أنها أخفي دلالة وأدق مسلكاً فلا تتأهل لإدراكها جميع العقول
الثاني : أن المقصد من مخاطبة الأمة بالشريعة وامتثالهم إليها أن يكون عملهم بها كاملة ، وهذا المقصد لا يناسبه وضع الشريعة للاستدلال بالنسبة لعموم الأمة
الثالث: أن المخاطبين بالشريعة هم الذين استجابوا للإيمان وصدقوا الرسل فالاستغناء معهم عن التصدي للإقناع أدل علي الثقة بإيمانهم والشهادة لهم بالإخلاص فيه قال تعالي : " فلا وربك لا يؤمنون حتي يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما" النساء – 65
فجعل انتفاء الحرج من أحكام الرسول غاية لحصول إيمانهم ، وتشريعه الذي يبلغه إليهم هو من أحكامه ، فدلنا هذا علي أن الطريق الموصل إلي إيمانهم طريق استدلال والطريق المساير لهم بعد إيمانهم طريق تسليم وامتثال
علي أن الإسلام لم يغمض عن أدلة الاحكام عيناً ، ولا ترك حبلها علي غاربها تجتاب به ترددا ومينا ، ولكنه كنزها في إيماء خطابه للعامة تحت ستار الإشارة والتلويح وأبرزها في أقوال المشرع وأفعاله لدي الخاصة بوجه صريح
كما في أية تحريم الربا وعدم بيان العلة في التفريق بينه وبين البيع
وتعليله لحرمة الخمر
فنشعر من ذلك بأن القرآن إنما يتنازل إلي بيان علة الحكم في الأحكام التي كان التشريع فيها بحكم غير معهود ، وكان فيه نزع للنفوس عن داعية هوي قديم استئناساً لنفوس المخاطبين واستنزالاً لطائرها كما في تحريم الخمر وإبطال الثأر فقد كان العرب في التعلق بهما عظيماً ، أما أٌقوال الرسول صلي الله عليه وسلم وأفعاله في خاصة أصحابه فما كانت لتخلو عن إيضاح العلة والحكمة
0 التعليقات:
إرسال تعليق