مقالات إمرسون 29
إن ما يظهر من الفضيلة هو بقدر ما هو موجود منها ،
وبقدر ما يوجد من الخير يكون الاحترام الذي ينتزعه .
كل الشياطين تحترم الفضيلة .
يقدر المرء بقيمته إن ماهيته محفورة علي وجهه، وعلي شكله ، وعلي حظوظه بحروف من نور ، لا يجديه التستر ولا التبجح شيئاً ، هنالك اعتراف في عيوننا وفي ابتسامتنا وفي تحياتنا وفي مسكة أيدينا.
إذا لم ترغب بأن يعرف عنك قيامك بعمل ما فلا تقم به ، يمكن للإنسان أن يلعب دور الأحمق في الصحراء ، لكن كل حبة رمل سيبدو عليها أنها رأته.
" كن ولا تبدو "
الفعل الحقيقي يأتي في اللحظات الصامتة.
ثمة درجات متعددة للبراعة في معرفة العالم ، يكفي لغرضنا الراهن أن نذكر منها ثلاثا: طبقة تتعلق بفحوي الرمز فتعتبر الصحة والثراء هدفا نهائيا، طبقة أخري تحيا فوق هذا المستوي فتتعلق بجمالية الرمز ، كما يفعل الشاعر والفنان ورجل الطبيعة والعلم وطبقة ثالثة ترتفع فوق جمالية الرمز وتتعلق بجمالية الشئ الذي يمثله الرمز ، أولئك هم الحكماء .
الطبقة الأولي تمتلك البداهة ، والثانية الذوق ، والثالثة الادراك الروحي .
ملحوظة مهمة :
في كلام إمرسون في أصل الكتاب كلام كثير به معني الحلول والاتحاد وهذا مخالف للعقيدة الاسلامية الصحيحة ولقد تركته كله ولم أنقل منه شيئا فمن يطالع الأصل فلينتبه إلي ذلك
إن ما يظهر من الفضيلة هو بقدر ما هو موجود منها ،
وبقدر ما يوجد من الخير يكون الاحترام الذي ينتزعه .
كل الشياطين تحترم الفضيلة .
يقدر المرء بقيمته إن ماهيته محفورة علي وجهه، وعلي شكله ، وعلي حظوظه بحروف من نور ، لا يجديه التستر ولا التبجح شيئاً ، هنالك اعتراف في عيوننا وفي ابتسامتنا وفي تحياتنا وفي مسكة أيدينا.
إذا لم ترغب بأن يعرف عنك قيامك بعمل ما فلا تقم به ، يمكن للإنسان أن يلعب دور الأحمق في الصحراء ، لكن كل حبة رمل سيبدو عليها أنها رأته.
" كن ولا تبدو "
الفعل الحقيقي يأتي في اللحظات الصامتة.
ثمة درجات متعددة للبراعة في معرفة العالم ، يكفي لغرضنا الراهن أن نذكر منها ثلاثا: طبقة تتعلق بفحوي الرمز فتعتبر الصحة والثراء هدفا نهائيا، طبقة أخري تحيا فوق هذا المستوي فتتعلق بجمالية الرمز ، كما يفعل الشاعر والفنان ورجل الطبيعة والعلم وطبقة ثالثة ترتفع فوق جمالية الرمز وتتعلق بجمالية الشئ الذي يمثله الرمز ، أولئك هم الحكماء .
الطبقة الأولي تمتلك البداهة ، والثانية الذوق ، والثالثة الادراك الروحي .
ملحوظة مهمة :
في كلام إمرسون في أصل الكتاب كلام كثير به معني الحلول والاتحاد وهذا مخالف للعقيدة الاسلامية الصحيحة ولقد تركته كله ولم أنقل منه شيئا فمن يطالع الأصل فلينتبه إلي ذلك
0 التعليقات:
إرسال تعليق