19‏/09‏/2011

مقالات إمرسون 29

مقالات إمرسون 29

إن ما يظهر من الفضيلة هو بقدر ما هو موجود منها ،

وبقدر ما يوجد من الخير يكون الاحترام الذي ينتزعه .
كل الشياطين تحترم الفضيلة .

يقدر المرء بقيمته إن ماهيته محفورة علي وجهه، وعلي شكله ، وعلي حظوظه بحروف من نور ، لا يجديه التستر ولا التبجح شيئاً ، هنالك اعتراف في عيوننا وفي ابتسامتنا وفي تحياتنا وفي مسكة أيدينا.

إذا لم ترغب بأن يعرف عنك قيامك بعمل ما فلا تقم به ، يمكن للإنسان أن يلعب دور الأحمق في الصحراء ، لكن كل حبة رمل سيبدو عليها أنها رأته.

" كن ولا تبدو "

الفعل الحقيقي يأتي في اللحظات الصامتة.

ثمة درجات متعددة للبراعة في معرفة العالم ، يكفي لغرضنا الراهن أن نذكر منها ثلاثا: طبقة تتعلق بفحوي الرمز فتعتبر الصحة والثراء هدفا نهائيا، طبقة أخري تحيا فوق هذا المستوي فتتعلق بجمالية الرمز ، كما يفعل الشاعر والفنان ورجل الطبيعة والعلم وطبقة ثالثة ترتفع فوق جمالية الرمز وتتعلق بجمالية الشئ الذي يمثله الرمز ، أولئك هم الحكماء .
الطبقة الأولي تمتلك البداهة ، والثانية الذوق ، والثالثة الادراك الروحي .

ملحوظة مهمة :


في كلام إمرسون  في أصل الكتاب كلام كثير به معني الحلول والاتحاد وهذا مخالف للعقيدة الاسلامية الصحيحة ولقد تركته كله ولم أنقل منه شيئا فمن يطالع الأصل فلينتبه إلي ذلك

0 التعليقات: