مقالات إمرسون 18
إنه يؤمن بأن ليس بمقدوره الهرب من خيره، فالأشياء التي هي لك حقاً تنجذب إليك.
حضارتنا هي سيادة فكرة تجر وراءها هذا القطار من المدن والمؤسسات ، دعنا نرتفع إلي فكرة أخري.
العقار الثمين يبدو في عين النساء حقيقة راسخة ودائمة، أما في عين التاجر ، فهو شئ يمكن خلقه من أية مادة ، ويمكن فقدانه بسهولة.
ويبدو البستان حسن الحرث وحسن الموقع ثابتا بالنسبة لابن المدينة مثل منجم ذهب، أو نهر ، لكنه بالنسبة لمزارع كبير لا يبدو أكثر ثباتا من حالة المحصول .
الطبيعة تبدو مستقرة ودائمة لكن لديها مسببا مثل كل شئ آخر ، فإذا كان لي أن أدركه مرة فهل ستظل هذه الحقول ممتدة أمامي علي هذا الاتساع غير المتزعزع.
المفتاح لكل إنسان هو أفكاره ، إن لديه رغم ما يبدو عليه صلابة وتحد، التوجيه الذي يطيعه ، وهو الفكرة التي تصنف بموجبها جميع حقائقه ، ليس بالإمكان إعادة تشكيله إلا من خلال إطلاعه علي فكرة جديدة تتفوق علي فكرته.
القديم يكره دائماً العبارة الجديدة ، التي ينظر إليها الأشخاص المقيمون في الماضي باعتبارها هاوية التشكيك لكن العين سرعان ما تعتادها .
كل اعتبار شخصي نسمح به يكلفنا مملكة سماوية .
كم مرة يتحتم علينا أن نتعلم هذا الدرس ؟
يكف البشر عن إثارة اهتمامنا عندما نكتشف حدودهم، الخطيئة الوحيدة هي الضيق ، ما أن تقف علي حدود الإنسان ، حتي ينتهي أمره بالنسبة لك ، هل يملك مواهب ؟ هل يملك مشروعاً؟ هل يملك معرفة ؟ لا يهم بالأمس بدا لك جذاباً وفاتنا بلا حدود، أملا عظيما ، بحراً تسبح منه والآن ، وقد اكتشفت شواطئه، تجده بركة، ولم يعد يهمك في شئ ان تراها ثانية .
إنه يؤمن بأن ليس بمقدوره الهرب من خيره، فالأشياء التي هي لك حقاً تنجذب إليك.
حضارتنا هي سيادة فكرة تجر وراءها هذا القطار من المدن والمؤسسات ، دعنا نرتفع إلي فكرة أخري.
العقار الثمين يبدو في عين النساء حقيقة راسخة ودائمة، أما في عين التاجر ، فهو شئ يمكن خلقه من أية مادة ، ويمكن فقدانه بسهولة.
ويبدو البستان حسن الحرث وحسن الموقع ثابتا بالنسبة لابن المدينة مثل منجم ذهب، أو نهر ، لكنه بالنسبة لمزارع كبير لا يبدو أكثر ثباتا من حالة المحصول .
الطبيعة تبدو مستقرة ودائمة لكن لديها مسببا مثل كل شئ آخر ، فإذا كان لي أن أدركه مرة فهل ستظل هذه الحقول ممتدة أمامي علي هذا الاتساع غير المتزعزع.
المفتاح لكل إنسان هو أفكاره ، إن لديه رغم ما يبدو عليه صلابة وتحد، التوجيه الذي يطيعه ، وهو الفكرة التي تصنف بموجبها جميع حقائقه ، ليس بالإمكان إعادة تشكيله إلا من خلال إطلاعه علي فكرة جديدة تتفوق علي فكرته.
القديم يكره دائماً العبارة الجديدة ، التي ينظر إليها الأشخاص المقيمون في الماضي باعتبارها هاوية التشكيك لكن العين سرعان ما تعتادها .
كل اعتبار شخصي نسمح به يكلفنا مملكة سماوية .
كم مرة يتحتم علينا أن نتعلم هذا الدرس ؟
يكف البشر عن إثارة اهتمامنا عندما نكتشف حدودهم، الخطيئة الوحيدة هي الضيق ، ما أن تقف علي حدود الإنسان ، حتي ينتهي أمره بالنسبة لك ، هل يملك مواهب ؟ هل يملك مشروعاً؟ هل يملك معرفة ؟ لا يهم بالأمس بدا لك جذاباً وفاتنا بلا حدود، أملا عظيما ، بحراً تسبح منه والآن ، وقد اكتشفت شواطئه، تجده بركة، ولم يعد يهمك في شئ ان تراها ثانية .
0 التعليقات:
إرسال تعليق