مقالات إمرسون 15
إن المغناطيسية التي تنظم القبائل والأعراق في قطب واحد هي وحدها التي تستحق الاحترام، أما الأشخاص فهم ليسوا سوي برادة الحديد ، ومع ذلك تجدنا نختار ، علي نحو غير مبرر ، جزءا من الأجزاء ونقول أيتها البرادة رقم واحد ما أشد تشربك بها ، وانفرادك بها وبينما نحن نقول ذلك يسحب حجر المغناطيس فتسقط برادتنا في كومة مع البقية ، فيما نواصل نحن تزلفنا للبرادة البائسة .
أجد المتعة الكبري في قراءة الكتاب بطريقة تقدم الحد الأدني من المجاملة للكاتب فأنا أقرأ بروكلوس وأحيانا أفلاطون ، كما لو أنني أقرأ قاموسا ، لعرض الحصول علي العون الميكانيكي الذي يحتاجه الخيال والمخيلة
إن الحركة الدوراة التي تجرف كل ورقة أو حصاة إلي الذروة ، تصل إلي كل موهبة إنسانية ، وسوف يكون لكل منا دوره في القمة .
كل إنسان مطلوب ، وما من إنسان مطلوب أكثر ، لقد جئنا هذه المرة من أجل التوابل وليس من أجل القمح ، نريد العبقري الكبير لغرض المسرة فقط ، نجمة أخري في مجرتنا ، شجرة أخري في بستاننا لكنه يحسب أننا نرغب في الانتماء له ، كما يرغب هو باحتلالنا إنه يرتكب بحقنا خطأ كبيرا .
إذا انتقدت عبقريا مجيداً ، فإن أغلب الاحتمال أنك غير مدرك لما اتنفذه ، و أنك تهاجم الكاريكاتير الذي رسمته له بنفسك ، وليس الشاعر المعني ، ذلك لأن ثمة شيئاً كونيا وغير محدود في كل إنسان ، وخصوصا في كل عبقري ، من شأنه أن يتلاعب بكل ما تفرضه عليه من قيود، متي ما اقتربت منه كثيراً ، لأن كل إنسان هو عن حق قناة تتدفق من خلالها السماء
كل مالا يهمنا محجوب عنا
كل الأشياء والأشخاص ترتبط بنا لكنها وتبعا لطبيعتنا لا تؤثر فينا مرة واحدة إنما بالتتابع ، ونحن حس بوجدها منفرداً كل مرة
إني أرفض القبول بغير الأفضل من بين الأعمال الفنية والكلام والفعل والفكر والأصدقاء
.... ............... لا شئ في هذه الحركات يبدو أكثر أهمية من السخط الذي يزرعونه لدي المنتمين إليها .
كانت القاعدة الانجليزية القديمة : " كل صيف في الحقل، وكل شتاء في المكتبة"
الكثيرون منا اختلفوا في الرأي ، ولم نستطيع أن نعثر علي رجل يستطيع إيضاح الحقيقة
حكمة الطاغية تقول : " إذا رغبت أن تحكم العالم بهدوء ، فعليك أن تبقيه لاهياً"
لكل إنسان فترات من الفضيلة تجعله يزدري أداءه عندما ما يقرانه بإيمانه بما ينبغي عليه فعله .
إن المغناطيسية التي تنظم القبائل والأعراق في قطب واحد هي وحدها التي تستحق الاحترام، أما الأشخاص فهم ليسوا سوي برادة الحديد ، ومع ذلك تجدنا نختار ، علي نحو غير مبرر ، جزءا من الأجزاء ونقول أيتها البرادة رقم واحد ما أشد تشربك بها ، وانفرادك بها وبينما نحن نقول ذلك يسحب حجر المغناطيس فتسقط برادتنا في كومة مع البقية ، فيما نواصل نحن تزلفنا للبرادة البائسة .
أجد المتعة الكبري في قراءة الكتاب بطريقة تقدم الحد الأدني من المجاملة للكاتب فأنا أقرأ بروكلوس وأحيانا أفلاطون ، كما لو أنني أقرأ قاموسا ، لعرض الحصول علي العون الميكانيكي الذي يحتاجه الخيال والمخيلة
إن الحركة الدوراة التي تجرف كل ورقة أو حصاة إلي الذروة ، تصل إلي كل موهبة إنسانية ، وسوف يكون لكل منا دوره في القمة .
كل إنسان مطلوب ، وما من إنسان مطلوب أكثر ، لقد جئنا هذه المرة من أجل التوابل وليس من أجل القمح ، نريد العبقري الكبير لغرض المسرة فقط ، نجمة أخري في مجرتنا ، شجرة أخري في بستاننا لكنه يحسب أننا نرغب في الانتماء له ، كما يرغب هو باحتلالنا إنه يرتكب بحقنا خطأ كبيرا .
إذا انتقدت عبقريا مجيداً ، فإن أغلب الاحتمال أنك غير مدرك لما اتنفذه ، و أنك تهاجم الكاريكاتير الذي رسمته له بنفسك ، وليس الشاعر المعني ، ذلك لأن ثمة شيئاً كونيا وغير محدود في كل إنسان ، وخصوصا في كل عبقري ، من شأنه أن يتلاعب بكل ما تفرضه عليه من قيود، متي ما اقتربت منه كثيراً ، لأن كل إنسان هو عن حق قناة تتدفق من خلالها السماء
كل مالا يهمنا محجوب عنا
كل الأشياء والأشخاص ترتبط بنا لكنها وتبعا لطبيعتنا لا تؤثر فينا مرة واحدة إنما بالتتابع ، ونحن حس بوجدها منفرداً كل مرة
إني أرفض القبول بغير الأفضل من بين الأعمال الفنية والكلام والفعل والفكر والأصدقاء
.... ............... لا شئ في هذه الحركات يبدو أكثر أهمية من السخط الذي يزرعونه لدي المنتمين إليها .
كانت القاعدة الانجليزية القديمة : " كل صيف في الحقل، وكل شتاء في المكتبة"
الكثيرون منا اختلفوا في الرأي ، ولم نستطيع أن نعثر علي رجل يستطيع إيضاح الحقيقة
حكمة الطاغية تقول : " إذا رغبت أن تحكم العالم بهدوء ، فعليك أن تبقيه لاهياً"
لكل إنسان فترات من الفضيلة تجعله يزدري أداءه عندما ما يقرانه بإيمانه بما ينبغي عليه فعله .
0 التعليقات:
إرسال تعليق