06‏/09‏/2011

مقالات إمرسون 16

مقالات إمرسون 16

ما الذي يحبه الناس في العبقرية سوي الأمل اللامتناهي لديها الذي يزري بكل ما أنجزته؟


إن الناس في جميع الأحوال أفضل مما يبدون عليه. تعجبهم المداهنة في وقتها ، لكنهم يعرفون الحقيقة جيداً.


عزيزون علينا هم الأشخاص الذين يحبوننا ، اللحظات السريعة التي نمضيها معهم تعوضنا عن الكثير من الشقاء ، إنهم يوسعون حياتنا لكن الأعز منهم هم أولئك الذين يصدوننا بصفتنا غير جديرين ، إنهم يضيفون لنا حياة أخري ، إنهم يقيمون أمامنا سماء لم نحلم بها ، وبهذا يزودوننا بقوي جديدة صادرة عن أعماق الروح ، ويحثوننا علي أداء جديد لم نحاوله من قبل

كل إنسان يفضل في داخله الصحبة الأفضل لا الأدني ، ويرغب في أن يبصر بخطئه وأن يفوق لنفسه ، كذلك تراه يرغب في أن لا تتوقف عملية الشفاء عند أفكاره ، بل أن تتخلل إرادته وقدرته الفعالة .

يعاني الأناني من أنانيته أكثر مما يعانيه الشخص الذي تمنع عنه تلك الأنانية منفعة مهمة



ها نحن مشلولون بالخوف نتشبث بممتلكاتنا الصغيرة من بيت وأراضي ووظيفة ونقود من أجل الخير الذي تقدمه لنا رغم أننا نعترف بأن وجودنا لا ينبع منها .

إن الغرض الذي يجعل كل شخص يرفض الموافقة علي رأيك ، أو يمنع عونه عن خطتك المحسنة ، هو انت إنه يرفض القبول بك كجالب للحقيقة ، لأنه رغم اعتقادك بأنك تملكها ، لا يشعر بذلك فأنت لم تقدم له العلاقة الموثوقة.

إن الرجل الذي يأخذ دوره والذي لا ينتظر من المجتمع شيئاً يتمتع بقوة لا يجد المجتمع بداً من الاحساس بها .

كل عائق يؤدي إلي تركيز القوة

اعمل في كل ساعة بأجر أو بدون أجر ، تأكد فقط من كونك تعمل ، ولن يكون بوسعك أن تخطئ الثواب سواء كان عملك رفيعا أو بدائياً ، سواء كنت تزرع القمح أم تكتب الملاحم ، ليكن فقط عملاً مخلصا ، تفصله لينال استحسانك الشخصي ، ولسوف يأتي الثواب للحواس كما للفكر ، إنك مولود للانتصار بغض النظر عن المرات التي تهزم فيها ، إن مكافئة العمل المتقن هي فعله .

0 التعليقات: