مقالات إمرسون 28
لا يكون صديقي سوي تلك الروح التي التقي بها علي خط مسيرتي ، تلك الروح التي لا أخضع لها ولا تخضع لي ، ولكنها بانتمائها إلي نفس الفضاء السماوي تعيد في تجربتها كامل تجربتي.
لاشئ ينال عقابا أعمق من إهمال الأشباه الذين منهم وحدهم ينبغي أن تتشكل الصحبة
إن لم ترشدك الصفحات ، فإنها ستموت لساعتها مثل الذباب ، إن طريقة قول مالا يسقط من التداول وكتابته هي أن تقول وتكتب بإخلاص
تلك هي القاعدة : " أنظر إلي نفسك واكتب " إن من يكتب لنفسه يكتب لجمهور خالد .
إن أثر أي فعل يقاس بعمق الإحساس الذي انطلق منه ، لم يعرف الرجل العظيم أنه كان عظيما واستغرقت تلك الحقيقة قرناً أو اثنين قبل أن تظهر . ما فعله فعله لأنه ملزم ، كان أكثر الأمور طبيعية في العالم وقد نما من ظروف اللحظة ، لكن كل شئ فعله حتي رفع إصبعه أو أكل رغيفه يبدو الآن كبيراً ومترابطا ببعضه.
الشخصية الإنسانية تعلن عن نفسها علي الدوام فالفعلة أو الكلمة الشاردة ، ومجرد النية بفعل شئ ما والغرض المعلن تعبر عن الشخصية ، فإن أتيت فعلا فإنك تظهر الشخصية ، إن جلست ساكنا ، إن نمت ، فأنت تظهرها لانك لم تقل شيئاً عندما قال الآخرون فصمتك قد أجاب عالياً.
ثمة قيود مخيفة تفرض في الطبيعة علي قوي الخداع . تستبد الحقيقة بأعضاء الجسم المعارضة يقال أن الوجوه لا تكذب
الانسان الذي يدرس تغيرات التعبير لا يخدع .
عندما يقول انسان ما الحقيقة بدافع الحقيقة عينه تكون صافية كالسماء وعندما تكون له دوافع وضعية ويقول كلاما كاذبا فإن عينه تكون موحلة وأحيانا شزرة .
سمعت مستشارا مجربا يقول بأنه لم يخش مطلقا من تأثير محام لا يؤمن في قلبه بضرورة براءة موكله علي المحلفين ، فإن لم يؤمن بذلك ، فإن عدم إيمانه سوف يبدو للمحلفين ، رغم كل ما يبديه ، وسوف ينتقل إليهم
إنه القانون الذي يجعل العمل الفني من أي نوع يضعنا في نفس الحالة الذهنية التي كان فيها الفنان ساعة عمله .
لا يكون صديقي سوي تلك الروح التي التقي بها علي خط مسيرتي ، تلك الروح التي لا أخضع لها ولا تخضع لي ، ولكنها بانتمائها إلي نفس الفضاء السماوي تعيد في تجربتها كامل تجربتي.
لاشئ ينال عقابا أعمق من إهمال الأشباه الذين منهم وحدهم ينبغي أن تتشكل الصحبة
إن لم ترشدك الصفحات ، فإنها ستموت لساعتها مثل الذباب ، إن طريقة قول مالا يسقط من التداول وكتابته هي أن تقول وتكتب بإخلاص
تلك هي القاعدة : " أنظر إلي نفسك واكتب " إن من يكتب لنفسه يكتب لجمهور خالد .
إن أثر أي فعل يقاس بعمق الإحساس الذي انطلق منه ، لم يعرف الرجل العظيم أنه كان عظيما واستغرقت تلك الحقيقة قرناً أو اثنين قبل أن تظهر . ما فعله فعله لأنه ملزم ، كان أكثر الأمور طبيعية في العالم وقد نما من ظروف اللحظة ، لكن كل شئ فعله حتي رفع إصبعه أو أكل رغيفه يبدو الآن كبيراً ومترابطا ببعضه.
الشخصية الإنسانية تعلن عن نفسها علي الدوام فالفعلة أو الكلمة الشاردة ، ومجرد النية بفعل شئ ما والغرض المعلن تعبر عن الشخصية ، فإن أتيت فعلا فإنك تظهر الشخصية ، إن جلست ساكنا ، إن نمت ، فأنت تظهرها لانك لم تقل شيئاً عندما قال الآخرون فصمتك قد أجاب عالياً.
ثمة قيود مخيفة تفرض في الطبيعة علي قوي الخداع . تستبد الحقيقة بأعضاء الجسم المعارضة يقال أن الوجوه لا تكذب
الانسان الذي يدرس تغيرات التعبير لا يخدع .
عندما يقول انسان ما الحقيقة بدافع الحقيقة عينه تكون صافية كالسماء وعندما تكون له دوافع وضعية ويقول كلاما كاذبا فإن عينه تكون موحلة وأحيانا شزرة .
سمعت مستشارا مجربا يقول بأنه لم يخش مطلقا من تأثير محام لا يؤمن في قلبه بضرورة براءة موكله علي المحلفين ، فإن لم يؤمن بذلك ، فإن عدم إيمانه سوف يبدو للمحلفين ، رغم كل ما يبديه ، وسوف ينتقل إليهم
إنه القانون الذي يجعل العمل الفني من أي نوع يضعنا في نفس الحالة الذهنية التي كان فيها الفنان ساعة عمله .
0 التعليقات:
إرسال تعليق