33 استراتيجية للحرب -42

33 استراتيجية للحرب -42

ازرع بذور القلق والذعر عبر اعمال إرهابية

استراتيجية رد الفعل المتسلسل

550- عبر تسريب الرجال بصبر إلي قلب الحكم ،  تتمكن من خلق وهم أنهم موجودون في كل مكان ، ربما كان 50 رجلا  جيشا جرارا في هذا الاطار.

عندما  تبدأ الاحداث ينفعلون بالاحداث بدلا من التفكير باستراتيجية

551- إن النصر لا يكتسب بعدد الذين يقتلون، بل بعدد الذين يخافون.

552- ثمة عبر التاريخ نوع من الجنون الذي يهيمن علي البشر أثناء الكوارث ، مثل زلزال كبير ، أو وباء ما، أو حرب أهلية . أكثر ما يزعجنا في هذه الأوضاع ليس حدثا مخيفا محددا حصل مؤخرا ، فنحن نملك قدرة هائلة علي تجاوز أي شئ مرعب والتأقلم معه . بل المستقبل غير أكيد ، الخوف من امور أكثر رعبا ستحدث، واننا سنعاني قريبا من مأساة تفوق احتمالنا، وهذا ما يحطم أعصابنا .

553- خلال الحرب العالمية الثانية ، حين قصف الألمان لندن، لاحظ علماء النفس أنه  حين يكون القصف متواترا ومنتظما إلي حد ما، يصبح سكان المدينة خدرين تجاهه، يعتادون علي صخبه وإزعاجه وحتي علي قوة سفكه للدماء. لكن حين كان القصف عشوائيا ومفاجئاً ، فقد كان الخوف يتحول إلي رعب . كان أصعب بكثير التعامل مع القلق النابع من عدم معرفة أين ومتي ستكون الضربة التالية.

554- البشر كائنات حاذقة ، تتمتع بالإرادة والقدرة علي التكيف، وطريقة شل إرادتهم وتدمير قدرتهم علي التكيف هو بث الاضطراب والإرباك والخوف العظيم .

555- إن الضعف الاستراتيجي الأساسي للإرهابيين هو افتقارهم إلي الصلات بالناس أو بالقاعدة السياسية الحقيقية.

556- التشديد علي عزل الإرهابيين وحرمانهم من القاعدة السياسية ينبغي أن يكون جزءا من أي استراتيجية  مضادة للإرهاب تتوخي تحقيق نتائج فعالة.

557- إن المزاج العنيف او التصرف العدواني الثائر  والمخيف يمكن أن يخلق وهم القوة ، ويخفي الضعف ومشاعر عدم الأمان الموجودة لدي صاحبها ، أما الرد العاطفي وغير العقلاني  فيصب في مصلحته، ويمنحه الفوضي والاهتمام الذي يسعي إليه لكي يحقق ازدهاره أو تفوقه. إذا اضطررت للتعامل مع شخص من هذا النوع فمن الأفضلأن ترد عليه بتصميم أكبر ولكن غير انفعالي ، وهو آخر ما يمكن أن يتوقعه.

558- ليس من قدر أسوأ من أن تكون مستنفراً باستمرار ، إذ يعني أنك خائف دائماً