01‏/09‏/2013

33 استراتيجية للحرب - 31

33 استراتيجية للحرب  - 31

انتبه جيدا للحظة الذروة في النصر وهي اللحظة المثالية لإنهاء الحرب ولكي تتعرف علي هذه اللحظة عليك أن تدرك مواردك جيداً ، وقدرتك علي الاحتمال ، ومعنويات جنودك وأي علامة علي التراخي .

عليك أن تتركهم راغبين بالمزيد منك، لا بالأقل منك. يمكنك فعل هذا عبر انهاء الحديث أو اللقاء قبل الوقت الذي توقعه الطرف الآخر .

إن النصر والهزيمة هما ما تصنعه منهما: ما يهم هو كيف تتعامل معهما . وبما أن الهزيمة حتمية في الحياة فعليك إجادة فن الخسارة بشكل استراتيجي
أولا: فكر في منظورك الذهني، وكيف تستوعب الهزيمة سايكولوجيا . أنظر إليها باعتبارها نكسة، شيئا يوقظك ويلقنك درساً ، وحتي أثناء الخسارة حاول أن تترك انطباعا حسنا بأنك مستعد ذهنيا لخوض الجولة القادمة من المعركة.  عليك ان ترحب بالهزيمة كطريقة لتصبح أقوي.
ثانيا:يجب أن تري كل هزيمة كوسيلة تظهر فيها نفسك للآخرين بصورة إيجابية، وهذا يعني الوقوف برأس شامخ، وعدم إظهار علامات علي المرارة أو النزعة الدفاعية .

ثالث: إذا بدت الهزيمة حتمية بالنسبة لك ، فمن الأفضل دائماً أن تسقط سريعاً

إن زرع بذور النصر المستقبلي في هزيمة الحاضر هو قمة الذكاء الاستراتيجي.


بما ان كل نهاية هي نوع من بداية مرحلة أخري فمن الحكمة الاستراتيجية الإنهاء بملحوظة تشككية. إذا كنت تتصالح مع عدو بعد معركة ألمح له سرا بأنك لا تزال متشككا ، وبأن الجانب الآخر لا يزال مطلوبا منه إثبات صدق نواياه تجاهك .

0 التعليقات: