33 استراتيجية للحرب - 32
اصنع خليطا
متينا من الواقع والخيال
استراتيجية
التصورات الخاطئة
جميع
الكائنات لا تستطيع الاستمرار والنجاة من دون القدرة علي رؤية ما يجري حولها أو
الاحساس به، فعليك أن تصعب علي أعدائك معرفة ما يجري من حولهم، بما في ذلك ما الذي
تفعله أنت . أقلق تركزيهم فتضعف قواهم الاستراتيجية .
إن مدارك
الناس تمر بعواطفهم ، وهم ميالون إلي تفسير العالم بحسب مايحبون رؤيته. فقم بتغذية
توقعاتهم، وفبرك واقعا يلبي رغباتهم ، وسيخدعون أنفسهم بأنفسهم.
ينبغي أن
تأتي مرآتك الزائفة متطابقة مع رغبات الناس وتقعاتهم مثل أغنية رقيقة تأخذهم إلي
النوم.
سيطر علي
تصورات الناس عن الواقع فتسيطر عليهم.
الأشكال
الستة الأساسية من الخداع العسكري:
1- الواجهة الزائفة: فمظهر الضعف
يظهر غالبا الجانب العدواني عند الناس ، مما يجعلهم يتخلون عن الاستراتيجية
والحكمة ويقومون بهجوم عاطفي عنيف.
من الحكمة دائما في معارك الحياة اليومية دفع الآخرين
إلي الاعتقاد بأنهم أفضل منك – أذكي وأقوي وأمهر منك. فهذا يمنحك مجالا لكي تضع
خططك وتتلاعب .
2- الهجوم المقنع: وهي ان تحرك
جزء من قواتك للنقطة الف فيهبون للدفاع عنها فتهجم انت علي النقطة باء.
3- التمويه: منع عدوك من رؤيتك
إلا بعد فوات الأوان لهي طريقة ساحقة للسيطرة علي تصوراته.
4- المعيار التنويمي: أي تخلق
متعمدا نمطاً أو معيارا معينا يجعل العدو يتوقع خطوتك التالية وفقا له ، وعندها
يصبح لديك المجال للعمل ضد توقعاتهم، وكسر المعيار والمباغتة. السادات وحرب 73
يمكن توسيع هذا التكتيك بلا نهاية ، حين يشعر الناس أنك
قد خدعتهم، فسيتوقعون أن تكرر ذلك ، لكنهم سيستبعدون انك تكرر الخدعة نفسها علي
الشخص نفسه هنا بالطبع الوقت الأنسب لتكرارها ، وفقا لمدأ العمل دائما عكس توقعات
العدو.
5- المعلومات المدسوسة : الناس
تصدق ما تراه أكثر مما تسمعه ، ويصدقون أكثر ما يكتشفونه بأنفسهم من شئ يعرض
عليهم. دس ما تريد إيصاله عبر طرف ثالث.
6- الظلال ضمن الظلال: اجعل من
المستحيل علي عدوك تمييز الواقع من الخيال
0 التعليقات:
إرسال تعليق