01‏/09‏/2013

33 استراتيجية للحرب - 29

33 استراتيجية للحرب  - 29
التفاوض
النجاح في المفاوضات يقوم علي مستوي استعدادك لها ، إذا دخلتها بتصور غامض عما تريده منها فستجد نفسك تنتقل من مكان إلي آخر وفقا لما يطرحه الطرف الآخر علي الطاولة .

قبل أن تبدأ المفاوضات ادرس منافسيك جيدا ، لأن معرفتك بنقاط ضعفهم  وامنياتهم غير المتحققة سيمنحك قوة دفع إضافية، تكمن في القدرة علي إرباكاهم، وجعلهم إنفعاليين ، إغرائهم ببعض قطع الأحجار الرخيصة . وغن كان ممكنا ألعب قليلا دور المغفل ، إذ كلما قل فهم الآخرين لك ومعرفتهم لاتجاهك، حصلت علي مساحة أوسع لمناورتهم وحشرهم في الزاوية .

إذا ما خففت  الضغط عنهم انطلاقا من رغبتك بان تكون تصالحيا معهم وتكسب ثقتهم فأنت فقط تمنحهم المجال للمماطلة والخداع واستغلال لطفك. هذه طبيعة البشر .

هناك نوعين من المفاوضين: المقاتلون والبقالون. المقاتلون يستغلون المفاوضات لكسب الوقت وموقع أقوي. أما البقالون فيعملون بمبدأ أنه من الاهم إرساء الثقة والاعتدال في مطالب الطرفين والوصول إلي تسوية مرضية لكل منهما . سواء في الدبلوماسية أم العمل تنشأ المشكلة حين يعتقد نموذج البقال أنه يتعامل مع بقال آخر ليكتشف فقط أنه يواجه مقاتلا.

ليكن هدفك  في التفاوض عدم إشعار الطرف الآخر بالغبن.
التسوية العقابية لا تحقق إلا الاضطراب.

الخروج
قبل الانخراط في أي فعل عليك أن تضع بدقة استراتيجية الخروج.

لا تدع كبرياءك أو خوفك علي سمعتك يجرك أبعد باتجاه المأزق ، خصوصا أن كلا من سمعتك وكبرياءك سيتعرضان لضربات أكبر بكثير بسبب عنادك.

0 التعليقات: