01‏/09‏/2013

33 استراتيجية للحرب - 34

33 استراتيجية للحرب  - 34
ثمة ثمن أكبر جراء الإذعان العبودي: نخسر القوة المستمدة من فرديتنا.

نحن البشر تقليديون بطبيعتنا ، حين ينجح أحدنا في أمر ما باستعمال منهج أو استراتيجية معينة، يتقبسها الآخرون ويحولونها إلي مبدأ ، وغالباً ما يكون ذلك مضراً للجميع حين يطبق دون تمييز.

افهم هذا: في الحرب والسياسة والثقافة ما هو غير تقليدي ليس ماديا علي الإطلاق، أو بالأحري ليس ماديا فحسب . فاللاتقليدي ينبع من العقل ، شئ مفاجئ وغير متوقع.

الامر الجوهري هو العملية الذهنية ، لا الصورة أو المناورة بحد ذاتها .

بصورة عامة يشتبك المرء في ساحة المعركة مع العدو بطريقة تقليدية ويكسب النصر بطريقة غير تقليدية.

ليس ثمة أي فائدة بمهاجمة الأعداء من اتجاه أو بطريقة متوقعة، مما يسمح لهم بتقوية مقاومتهم – هذا إلا إذا كانت استراتيجيتك انتحارية.


سييطر علي التفوق الأخلاقي

505 تجربة مارتن لوثر كنج 1483-1546

إذا كان يستحيل تجنب القتال مع أعدائك فاحرص دائما أن يكونوا البادئين

إن الدفاع الأمثل ضد المقاتلين الأخلاقيين هي ألا تمنحهم هدفاً ، أي تلتزم بسمعتك الطيبة، وأن تمارس عمليا ما تعظ به نظرياً.


إن لطخة تطاول سمعتك يمكن أن تمتد كالمرض. وحين تحاول إصلاح الأضرار فإنك بطريقة غير متعمدة تعمم امام الجمهور الشكوك التي طاولتها، مما يجعل الامور أسوأ . لذا كن حصيفا : الدفاع الأفضل ضد الهجوم الأخلاقي أن تلقح نفسك ضده مسبقا، وأن تدرك نقاط الضعف فيك وتتخذ الإجراءات الوقائية.

0 التعليقات: