7 – المنبر : حضور وشخصية
الشخصية تساهم في النجاح أكثر من الذكاء الخارق
قال ألبرت هابرد " الشخصية كشذي الزهور، وهي مجموعة ميزات الإنسان ، الجسدية والروحية والفكرية ورغباته وميوله ومزاجه وتجربته وتدريبه وكل حياته ، نستطيع من خلال التفكير أن نقويها إلي حد ما ونجعلها أكثر صلابة وأكثر جاذبية "
إذا كنت ترغب في الإستفادة القصوي من شخصيتك ، إذهب مرتاحاً لمقابلة جمهورك ، فالخطيب المتعب ليس جذاباً
كل أكل خفيف قبل الخطاب ، حتي تحافظ علي حيوتك ونشاطك وحماسك
إنتبه إلي تأثير الملابس علي الخطيب والمستمع ، فالجمهور يفترض أن ذهن الخطيب متأرجح كالشعر المشعث والحذاء المتسخ والحقيبة المتخمة
كن متزناً إبق صدرك عالياً
الراحة التامة
ملابس ومظهر جيد
إبتسامة مشرقة ( يقول المثل الصيني : من لا يستطيع الابتسام يجب أن لا يفتح متجراً )
إجمع جمهورك ( فالفراغات الواسعة والكراسي الفارغة بين المستمعين تقضي علي الحماسة)
إجعل المكان منعشاً
دع الضوء يغمر وجهك ( فالناس تريد رؤيتك لأن التغييرات التي تطرأ علي تعابيرك هي جزء ، وجزء حقيقي من عملية التعبير عن الذات ، وهي تعني في بعض الأحيان أكثر مما تعنيه كلماتك)
لا تختبأ وراء الطاولة يريد الناس أن ينظروا إلي الرجل بكامله حتي إنهم ينحنون إلي جانب الممرات ليتمكنوا من رؤيته
لا ضيوف علي المنبر
الجمهور ينشغل بالأشياء المتحركة ، فلا توجدها أثناء حديثك
لا تعبث بملابسك أو أي شيئ أثناء الخطاب
إجعل الجمهور في وضع لا يشاهد القادم الجديد حتي لا يصرف إنتباههم
لا تلتقي بضيوف علي المنبر
لا تجلس إلي الجمهور قبل الخطاب فكل دقيقة لا تضيف إلي وجودك تحط من قدرك
16/03/2009
فن الخطابة - جمل مختارة 5
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
1 التعليقات:
أخى الفاضل
إن فن الخطابة يُعد من أهم الأدوات التى يفتقدها - للأسف - الكثير من الدعاة إلى الحق , بل إنه فى رأيى يلزمهم تعلمه ولكن بالأسلوب المعاصر الذى يكمنهم من خلاله التأثير فى الآخرين , إذا ما كانوا يهدفون إلى ذلك.
جزاك الله خيراً على المعلومات المفيدة
إرسال تعليق