المطلق والمقيد
المطلق : ما دل علي الحقيقة بلا قيد
كقوله تعالي : " فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا"
ومثل : إنسان ، حيوان ، درهم ، بيت ، وما أشبه
المقيد : ما دل علي الحقيقة بقيد
كقوله تعالي : " فتحرير رقبة مؤمنة"
العمل بالمطلق : يجب العمل بالمطلق علي إطلاقه إلا بدليل يدل علي تقييده
مثال : ورد المسح علي الخفين مطلقاً وفيه قيودات:
1- يلبس علي طهارة
2- أن يكون في الحدث الأصغر
3- أن يكون في المدة المحدودة
فهل ورد أن يكون صفيقاً ؟
لا
هل ورد تقييده بألا يكون فيه خرق أو فتق ؟
لا
المطلق : ما دل علي الحقيقة بلا قيد
كقوله تعالي : " فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا"
ومثل : إنسان ، حيوان ، درهم ، بيت ، وما أشبه
المقيد : ما دل علي الحقيقة بقيد
كقوله تعالي : " فتحرير رقبة مؤمنة"
العمل بالمطلق : يجب العمل بالمطلق علي إطلاقه إلا بدليل يدل علي تقييده
مثال : ورد المسح علي الخفين مطلقاً وفيه قيودات:
1- يلبس علي طهارة
2- أن يكون في الحدث الأصغر
3- أن يكون في المدة المحدودة
فهل ورد أن يكون صفيقاً ؟
لا
هل ورد تقييده بألا يكون فيه خرق أو فتق ؟
لا
قاعدة :
إذا ورد نص مطلق ونص مقيد وجب تقييد المطلق به إن كان الحكم واحداً ، وإلا عمل بكل واحد علي ما ورد عليه من إطلاق أو تقييد
الفرق بين العام والمطلق من وجهين:
1- العام يشمل جميع أفراده علي سبيل العموم أو الشمول
والمطلق يعم جميع أفراده علي سبيل البدل
2- المطلق يرد عليه التقييد ، والعام يرد عليه التخصيص
......................................................................................
المجمل والمبين
المجمل : ما يتوقف فهم المراد منه علي غيره ، إما في تعيينه ، أو بيان صفته أو مقداره
مثال ما يحتاج إلي غيره في تعيينه كقوله تعالي :" والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء" فإن " القرء" لفظ مشترك بين الحيض والطهر ، فيحتاج في تعيين أحدهما إلي دليل.(والصحيح أنه الحيض)
مثال ما يحتاج إلي غيره في بيان صفته كقوله تعالي :"وأقيموا الصلاة" فإن كيفية إقامة الصلاة مجهولة تحتاج إلي بيان
مثال ما يحتاج إلي غيره في بيان مقداره كقوله تعالي :" وآتوا الزكاة"
فإن مقدار الزكاة الواجبة مجهول يحتاج إلي بيان
فائدة ذكر المجمل ثم البيان :
المجمل والمبين
المجمل : ما يتوقف فهم المراد منه علي غيره ، إما في تعيينه ، أو بيان صفته أو مقداره
مثال ما يحتاج إلي غيره في تعيينه كقوله تعالي :" والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء" فإن " القرء" لفظ مشترك بين الحيض والطهر ، فيحتاج في تعيين أحدهما إلي دليل.(والصحيح أنه الحيض)
مثال ما يحتاج إلي غيره في بيان صفته كقوله تعالي :"وأقيموا الصلاة" فإن كيفية إقامة الصلاة مجهولة تحتاج إلي بيان
مثال ما يحتاج إلي غيره في بيان مقداره كقوله تعالي :" وآتوا الزكاة"
فإن مقدار الزكاة الواجبة مجهول يحتاج إلي بيان
فائدة ذكر المجمل ثم البيان :
1- تهيؤ النفوس لهذا الحكم.
2- قوة الحاجة إلي البيان فيرد علي النفس وهي أشد ما تكون شوقاً إليه وحينئذ يكون له أثر في الرسوخ والبقاء
المبين : ما يفهم المراد منه إما بأصل الوضع أوبعد التبين
مثال ما يعرف بأصل الوضع : لفظ سماء، أ{ض ، جبل ، عدل، ظلم
مثال ما يفهم المراد منه بعد التبيين قوله تعالي:" وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة"
العمل بالمجمل:
يجب علي المكلف عقد العزم علي العمل بالمجمل متي حصل بيانه
النبي صلي الله عليه وسلم قد بين لأمته جميع شريعته ، أصولها وفروعها ، حتي ترك الأمة علي شريعة بيضاء نقية ، ليلها كنهارها ، ولم يترك البيان عند الحاجة إليها أبداً
ولكن خفاء بعض الأشياء علي الإنسان له أسباب أربعة :
1- نقص العلم
2- قصور الفهم
3- التقصير في طلب العلم
4- سوء القصد.
بيانه صلي الله عليه وسلم يكون إما بالقول أو بالفعل، أو بالقول والفعل جميعاً
............................................
الظاهر والمؤول
الظاهر : ما دل بنفسه علي معني راجح مع احتمال غيره
مثال قوله صلي الله عليه وسلم :"توضئوا من لحوم الإبل"
فإن الظاهر من المراد بالوضوء غسل أعضاء الوضوء علي الصفة الشرعية دون الوضوء الذي هو النظافة
علامة الرجحان : أن يكون هو المتبادر
العمل بالظاهر:
العمل بالظاهر واجب إلا بدلي يصرفه عن ظاهره ، لأن هذه هي طريقة السلف ، ولأنه أحوط وأبرأ للذمة ، وأقوي في التعبد والانقياد
فائدة : المنفي شرعا ينصب علي نفي الوجود أولاً ،فإن لم يصح حمل علي نفي الصحة، ونفي الصحة نفي للوجود الشرعي
المؤول: ما حمل لفظه علي المعني المرجوح
التأويل في الكتاب والسنة يرد علي معنيين فقط وهما :
1- التفسير
2- مآل الشيئ، فإن كان خبراً فمآله الوقوع ، وإن كان طلباً فمآله الامتثال فعلا للمأمور وتركاً للمحظور
مثال الأول قوله صلي الله عليه وسلم في ابن عباس " اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل " أي التفسير
ومثال الثاني قوله تعالي : هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل بنا بالحق "
اما التأويل المذكور هنا في الأصول فهو معني حادث لا يعرف في الكتاب ولا السنة كما قال شيخ الاسلام
لذا فالتأويل الذي دل عليه دليل من كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم نجعله من قسم التفسير ، ونلغي هذا المعني الثالث إطلاقاً ، فما لنا فيه حاجة ، لأنه إن دل عليه دليل فهو تفسير ، وإن لم يدل عليه دليل فهو تحريف.
0 التعليقات:
إرسال تعليق