النسخ
النسخ : رفع حكم دليل شرعي أو لفظه بدليل من الكتاب والسنة
رفع الحكم أي تغييره من إيجاب إلي إباحة ، أو من إباحة إلي تحريم مثلاً
عند القدماء من الصحابة والتابعين قد يسمون التخصيص نسخ مثل قولهم في قوله تعالي " إلا علي أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم" قالوا نسختها قوله " وأن تجمعوا بين الأختين"
مما نقل من الإيجاب إلي الإباحة
صوم عاشوراء ، وقيام الليل ، ومصابرة المائة للألف والعشرة للمائة.
ومما نقل من إباحة إلي تحريم
زيارة القبور ، وشرب الخمر ، ونكاح المتعة ، ولحوم الحمر الأهلية .
فائدة : قال شيخ الاسلام ما أضر الناس وجعل الحكام يحكمون بغير شرع الله إلا الجمود علي ظاهر النصوص حتي ألغوا المعاني المقصودة للشرع بهذه النصوص فصاروا جامدين علي اللفظ لا يتعدونه فاستطال عليهم الولاة وقالوا : أنتم لا تعرفون السياسة، " وما هذا عُشك ، فادرُجي" فيأتونهم بالأشياء المعقولة التي يؤيدها الشرع ! فيقولون : لا .
النسخ مبني علي حكمة ، والحكم تختلف باختلاف الأحوال والأوقات والأماكن والأشخاص ، وليست تختلف باختلاف علم الحاكم
دليل وقوع النسخ
النسخ : رفع حكم دليل شرعي أو لفظه بدليل من الكتاب والسنة
رفع الحكم أي تغييره من إيجاب إلي إباحة ، أو من إباحة إلي تحريم مثلاً
عند القدماء من الصحابة والتابعين قد يسمون التخصيص نسخ مثل قولهم في قوله تعالي " إلا علي أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم" قالوا نسختها قوله " وأن تجمعوا بين الأختين"
مما نقل من الإيجاب إلي الإباحة
صوم عاشوراء ، وقيام الليل ، ومصابرة المائة للألف والعشرة للمائة.
ومما نقل من إباحة إلي تحريم
زيارة القبور ، وشرب الخمر ، ونكاح المتعة ، ولحوم الحمر الأهلية .
فائدة : قال شيخ الاسلام ما أضر الناس وجعل الحكام يحكمون بغير شرع الله إلا الجمود علي ظاهر النصوص حتي ألغوا المعاني المقصودة للشرع بهذه النصوص فصاروا جامدين علي اللفظ لا يتعدونه فاستطال عليهم الولاة وقالوا : أنتم لا تعرفون السياسة، " وما هذا عُشك ، فادرُجي" فيأتونهم بالأشياء المعقولة التي يؤيدها الشرع ! فيقولون : لا .
النسخ مبني علي حكمة ، والحكم تختلف باختلاف الأحوال والأوقات والأماكن والأشخاص ، وليست تختلف باختلاف علم الحاكم
دليل وقوع النسخ
قوله تعالي :" ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها "
وقوله تعالي " الآن خفف الله عنكم " ، وقوله تعالي " فالآن باشروهن" وقوله صلي الله عليه وسلم " كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها "
أو"مثلها " المراد المماثلة في الصورة فقط مع اختلاف ما يترتب علي كل واحد ، مثلا نسخ القبلة من بيت المقدس إلي الكعبة
فائدة قال شيخ الاسلام : الكعبة قبلة لجميع الانبياء ، ولكن اليهود أو النصاري غيروا هذا ، وجعلوا الاتجاه إلي بيت المقدس تعصباً
وقوله " الآن " نص في تغيير الحكم السابق
ما يمتنع نسخه:
1- الأخبار ، لأن النسخ محله الحكم.
2- الأحكام التي تكون مصلحة في كل زمان ومكان ، كالتوحيد وأصول العبادات ومكارم الأخلاق
شروط النسخ :
1- تعذر الجمع بين الدليلين ، فإن أمكن الجمع فلا نسخ لإمكان العمل بكل منهما .
2- العلم بتأخر الناسخ ويعلم ذلك إما بالنص ، أو بخبر الصحابي ، أو بالتاريخ
مثال العلم بالتأخر بالنص قوله صلي الله عليه وسلم " كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها"
مثال ما علم بخبر الصحابي قول عائشة رضي الله عنها " كان فيما أُنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخن بخمس معلومات"
3- ثبوت الناسخ
أقسام النسخ باعتبار النص المنسوخ:
1- ما نُسخ حكمه وبقي لفظه ، وهذا كثير في القرآن، مثل قوله تعالي " إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين " بقوله تعالي " الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفاً فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله ، والله مع الصابرين"
حكمة نسخ الحكم دون اللفظ بقاء ثواب التلاوة ، وتذكير الأمة بحكمة النسخ.
2- ما نسخ لفظه وبقي حكمه كآية الرجم فقد ثبت في الصحيحين أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال " كان فيما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها ورجم رسول الله صلي الله عليه وسلم ، ورجمنا بعده ، فأخشي إن طال بالناس زمان يقول قائل : والله ما نجد الرجم في كتاب الله ! فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ، وإن الرجم في كتاب الله حق علي من زني إذا أحصن من الرجال والنساء وقامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف"
حكمة نسخ اللفظ دون الحكم اختبار الأمة في العمل بما لايجدون لفظه في القرآن وتحقيق إيمانهم بما أنزل الله تعالي علي عكس حال اليهود الذين حاولوا كتم نص الرجم في التوراة .
محوظة : رجم الرسول صلي الله عليه وسلم خمسة.
3- ما نسخ حكمه ولفظه كنسخ عشر الرضعات السابق في حديث عائشة رضي الله عنها .
الحكمة مما نسخ لفظه وحكمه أن يعلم الناس تدرج الأحكام الشرعية ،
ينقسم النسخ باعتبار النساخ إلي أ{بعة أقسام :
1- نسخ القرآن بالقرآن
2- نسخ القرآن بالسنة
3- نسخ السنة بالقرآن
4- نسخ السنة بالسنة
حكمة النسخ منها :
1- مراعاة مصالح العباد بتشريع ما هو أنفع في دينهم ودنياهم.
2- التطور في التشريع حتي يبلغ الكمال
3- اختبار المكلفين باستعدادهم لقبول التحول من حكم إلي آخر ورضاهم بذلك.
4- اختبار المكلفين بقيامهم بوظيفة الشكر إذا كان النسخ إلي أخف ، ووظيفة الصبر إذا كان النسخ إلي أثقل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق