01‏/02‏/2020

مختصر شعب الإيمان 7

مختصر شعب الإيمان 7





20- الطهارات

لقوله تعالى:" إذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم الى المرافق" المائدة ٦
ولحديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه في صحيح مسلم:" الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والله أكبر تملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها"

ولحديث ابن عمر رضي الله عنهما في صحيح مسلم أيضا :"لا يقبل الله عز و جل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول".
ولحديث حسن عن أبي كبشة السلولي عن ثوبان رضي الله عنه:" استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن".
روى الحليمي عن يحيى بن آدم في قوله الطهور شطر الإيمان لأن الله تعالى سمى الصلاة إيمانا فقال:" وما كان الله ليضيع إيمانكم" البقرة .
 أي صلاتكم الى بيت المقدس ولا تجوز الصلاة إلا بالوضوء فهما شيئان كل واحد منهما نصف الآخر.


21- الصلوات الخمس

لقوله تعالى :"وما كان الله ليضيع إيمانكم "البقرة -١٤٣ أي صلاتكم
وقوله تعالى:" وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة" البقرة ٤٣
وقوله تعالى:" إن الصلوة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا" النساء

ولحديث جابر رضي الله عنه في صحيح مسلم:" إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة"
وحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في الصحيحين قال سألت النبي أي الاعمال أحب الى الله عز و جل قال:" الصلاة لوقتها قلت ثم أي قال بر الوالدين قلت ثم أي قال الجهاد في سبيل الله" قال وحدثني ﺑﻬن ولو استزدته لزادني.
وحديث ابن عمر رضي الله عنهما فيهما :"صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة"
وحديث عثمان رضي الله عنه في صحيح مسلم :"ما من امرىء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يأت كبيرة وذلك الدهر كله".

وبه أنبأنا البيهقي قال وليس في العبادات بعد الإيمان بالله الرافع للكفر عبادة سماها جل وعلا إيمانا وسمى رسول الله تركها كفرا الإ الصلاة.


22- الزكاة

لقوله تعالى:" وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة" البينة ٥
وقوله تعالى :"والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقوﻧﻬا في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها في نار  جهنم فتكوى ﺑﻬا جباههم وجنوﺑﻬم وظهورهم هذا ما كنزتم لانفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون" التوبة
وقوله تعالى:" ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة" آل عمران ١٨٠

ولحديث ابن عباس رضي الله عنهما في الصحيحين:"أن رسول اللهصلي الله عليه وسلم لما بعث معاذا الى اليمن قال له إنك تأتي قوما أهل كتاب فادعهم إلى شهادة أن لا اله الا الله وأني رسول الله فإن هم أجابوك لذلك فأعلمهم أن الله قد افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فإن هم أجابوك لذلك فأعلمهم أن الله قد افترض عليهم صدقة في أموالهم تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم فإن هم أجابوك لذلك فإياك وكرائم أموالهم وإياك ودعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب".

وحديث أبي هريرة في صحيح البخاري:" من آتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له ماله يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان يطوقه ثم يأخذ بلهزمتيه، يعني شدقيه ثم يقول أنا مالك أنا كنزك ثم تلا هذه الآية( ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة )آل عمران".

23- الصيام

لقوله تعالى:" كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم" البقرة
ولحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في الصحيحين:" بني الإسلام على خمس شهادة أن لا اله الإ الله وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت".
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه فيهما:" كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال الله عز و جل الإ الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع طعامه وشهوته من أجلي"
" للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه"
"ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك"
" الصوم جنة"

24- الإعتكاف

لقوله تعالى:" وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود" البقرة ١٢٥
ولحديث عائشة في الصحيحين:" أن النبي كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ثم اعتكف أزواجه من بعده".

25- الحج

لقوله تعالى:" ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا"
 آل عمران ٩٧، وقوله تعالى:" وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق " الحج ٢٧
وقوله تعالى:" وأتموا الحج والعمرة لله " البقرة ١٩٦
ولحديث ابن عمر رضي الله عنهما في الصحيحين:" بني الإسلام على خمس شهادة أن لا اله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت".

وحديث عمر رضي الله عنه في صحيح مسلم قال:" بينما نحن جلوس عند رسول الله إذ جاء رجل فقال يا محمد ما الاسلام قال أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج البيت وتعتمر وتغتسل من الجنابة وتتم الوضوء وتصوم رمضان قال فإن فعلت فأنا مسلم قال نعم قال صدقت" فذكر الحديث.

وروي عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه ان النبي صلي الله عليه وسلم قال :"من لم يحبسه مرض أو حاجة ظاهرة أو سلطان جائر ولم يحج
فليمت إن شاء يهوديا وإن شاء نصرانيا".

0 التعليقات: