11‏/02‏/2020

مختصر شعب الإيمان 12

مختصر شعب الإيمان 12


45- إخلاص العمل لله عزوجل وترك الرياء

ولقوله تعالى :"وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء" البينة
وقوله تعالى:" من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب" الشورى ٢٠
وقوله تعالى:" من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة الإ النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون" هود ١٥.

وقوله تعالى:" فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا" الكهف ١١٠
ولحديث أبي هريرة في صحيح مسلم:" قال الله عز و جل أنا أغنى الشركاء عن الشرك فمن عمل لي عملا أشرك فيه معي غيري فأنا منه بريء وهو للذي أشرك".

ولحديث جندب رضي الله عنه في الصحيحين:" من سمع سمع الله به ومن يرائي يرائي الله به".

أنبأني البيهقي بإسناده أن أبا حمزة سئل عن الإخلاص فقال ما لا يحب أن يحمده عليه الإ الله عز و جل.

وعن سهل بن عبد الله لا يعرف الرياء الإ مخلص ولا النفاق الإ مؤمن ولا الجهل الإ عالم ولا المعصية الإ مطيع.

وعن الربيع بن خثيم كل ما لا يبتغي به وجه الله يضمحل.

وعن الجنيد لو أن عبدا آتى بافتقار آدم وزهد عيسى وجهد أيوب وطاعة يحيى واستقامة إدريس وود الخليل وخلق الحبيب وكان في قلبه ذرة لغير الله فليس لله فيه حاجة.

وعن زبيد بن الحارث يسرني أن يكون لي في كل شيء نية حتى في الأكل والشرب والنوم

وعن سفيان( كل شيء هالك الا وجهه) القصص ٨٨ قال ما أريد به وجهه.

وعن هلال بن يساف قال عيسى بن مريم صلوات الله عليه اذا كان يوم صوم أحدكم فليدهن لحيته وليمسح شفتيه ويخرج إلى الناس حتى كأنه ليس بصائم واذا أعطى بيمينه فليخفه عن شماله وإذا صلى أحدكم فليسدل ستر بابه فإن الله تعالى يقسم الثناء كما يقسم الرزق.

وعن ذي النون المصري قال بعض العلماء ما اخلص العبد لله الإ أحب أن يكون في جب لا يعرف.

وعن بشر بن الحارث عن الفضيل بن عياض لأن آكل الدنيا بالطبل والمزمار أحب إلي من أن آكلها بدين.

وعن مالك بن أنس قال لي أستاذي ربيعة الرأي يا مالك من السفلة قلت من أكل بدينه فقال من سفلة السفلة قال من أصلح دنيا غيره بفساد دينه قال فصدقني.

وعن ابن الأعرابي أخسر الخاسرين من أبدى للناس صالح أعماله وبارز بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد.

وعن سفيان يا معشر القراء ارفعوا رؤوسكم لا تزيدوا الخشوع على ما في القلب فقد وضح الطريق فاتقوا الله واجملوا في الطلب ولا تكونوا عيالا على المسلمين.

وعن بعض العلماء خوفوا المؤمنين بالله والمنافقين بالسلطان والمرائين بالناس.

0 التعليقات: