11‏/02‏/2020

مختصر شعب الإيمان 13

مختصر شعب الإيمان 13

46- السرور بالحسنة والإغتمام بالسيئة

لحديث جابر بن سمرة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في سنن أبي داود:" ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن"

47- معالجة كل ذنب بالتوبة

لقوله تعالى:" وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون" النور ٣١
وقوله تعالى :"توبوا إلى الله توبة نصوحا "التحريم ٨
وقوله تعالى:"وانيبوا إلى ربكم واسلموا له" الزمر
ولحديث أبي بردة بن أبي موسى الأشعري عن الأغر المزني في صحيح مسلم وسنن أبي داود وغيرهما:" إنه ليغان على قلبي وإني لاستغفر الله في اليوم مئة مرة".


48- القرابين(الهدي والأضحية والعقيقة)

وجملتها الهدي والأضحية والعقيقة

لقوله تعالى :"فصل لربك وانحر" الكوثر ٢
وقوله تعالى:" والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير" الحج ٣٦
وقوله تعالى:" ومن يعظم شعائر الله فإﻧﻬا من تقوى القلوب" الحج

ولحديث أنس بن مالك رضي الله عنه في الصحيحين:" أن رسول الله كان يضحي بكبشين أقرنين أملحين ولقد رأيته يضع رجله في صفاحهما ويسمي ويكبر" وفي رواية ولقد رأيته يذبحهما بيده.

49- طاعة الأمر

لقوله تعالى:" أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم" النساء ٥٩
قيل هم أمراء السرايا وقيل هم العلماء ويحتمل أن يكون عاما لهما فإن كان خاصا فبأمر السرايا أشبه.
ولحديث أبي هريرة في الصحيحين:" من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني".
ولحديث أبي ذر فيهما:" يا أبا ذر اسمع وأطع ولو عبدا حبشيا مجدع الاطراف".

50- التمسك بما عليه الجماعة

لقوله تعالى:" واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" آل عمران ١٠٣
ولحديث ابي هريرة في صحيح مسلم:" من خرج من الطاعة وفارق الجماعة ثم مات مات ميتة جاهلية".
وحديث عرفجة بن شريح الأشجعي رضي الله عنه في صحيح مسلم أيضا:" ستكون بعدي هنات وهنات فمن رأيتموه يفرق أمر أمة محمد وهي جميع فاقتلوه كائنا من كان من الناس".




51- الحكم بين الناس بالعدل

لقوله تعالى:" واذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل" النساء ٥٨
وقوله تعالى : "ولا تكن للخائنين خصيما" النساء
وقوله تعالى :"وأقسطوا إن الله يحب المقسطين " الحجرات .

ولحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في الصحيحين:" لا حسد الإ في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق وآخر آتاه الله حكمة فهو يقضي ﺑﻬا ويعلمها".

52- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

لقوله تعالى:" ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون" آل عمران ١٠٤
وقوله تعالى:" كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله" آل عمران ١١٠
وقوله تعالى:"إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة "
الى قوله  " الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر" التوبة ١١١- ١١٣
وقوله تعالى:" لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون" المائدة ٧٨ الى ٧٩
والقرآن مشحون ﺑﻬما
ولحديث ابي سعيد رضي الله عنه في صحيح مسلم :"من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان".
وحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فيه أيضا :"ما من نبي
بعثه الله في أمته قبلى الإ كان له في أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم إﻧﻬا تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لايفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل".
وفي الصحيحين من حديث سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن زينب بنت ابي سلمة عن حبيبة عن أمها أم حبيبة عن زينب زوج النبي صلي الله عليه وسلم  قالت:" استيقظ النبي من نوم محمرا وجهه وهو يقول لا إله الإ الله ثلاث مرات ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق حلقه بأصبعيه الإﺑﻬام والتي تليها قالت زينب فقلت يا رسول الله أﻧﻬلك وفينا الصالحون قال نعم اذا كثر الخبث"
وبه أنبأنا البيهقي بإسناده عن مالك بن دينار أنه قرأ هذه الآية:" وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون" النمل ٤٨
 فأما اليوم ففي كل قبيلة وحي من الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون
وعنه أيضا:" أن الله عز و جل أمر بقرية أن تعذب فضجت الملائكة وقالت إن فيهم عبدك فلانا قال اسمعوني منه صيحة فإن وجهه لم يتمعر غضبا لمحارمي" وروي ذلك مرفوعا الى النبي بإسناد ضعيف

وعنه ايضا اصطلحنا على حب الدنيا فلا يأمر بعضنا بعضا ولا ينهي بعضنا بعضا ولا يذرنا الله تعالى على هذا فليت شعري أي عذاب ينزل.

وعن عمر بن عبد العزيز قال كان يقال إن الله عز و جل لا يعذب العامة بذنب الخاصة ولكن اذا عمل المنكر جهارا فلم ينكروه استحقوا العقوبة كلهم.

0 التعليقات: