الطبيعة لبشرية 7
مميزات الشخصية الهجومية :
2- رغبة الفرد في الاعتقاد بألوهيته:
إن السعي الحثيث للحصول علي المزيد من القوة يستمر في التزايد حتي يصبح رغبة في أن يأخذ الفرد دور الإله ذاته ، فإن الفرد المغرور كثيراً ما يتصرف كما لو كان يعتقد أنه إله ، أو علي الأقل شئ مشابه له ، أو يعبر عن رغبات وأمان لا يمكن إلا للإله أن ينفذها .
3- الغيرة :
الغيرة والطموح تكشفان عن موقف الفرد الهجومي من العالم ، فإن الغيرة هي رفيق الطموح الذي يمكن أن يظل معه طوال الحياة ، والغيرة تنشأ من شعور الفرد بأنه مهمل ، وبأن الآخرين يتحيزون ضده
إن الغيرة يمكن أن تأخذ آلاف الأشكال والصور ويمكننا أن نتعرف عليها في عدم الثقة وفي الطريقة التي ننصب بها الفخاخ للآخرين ، وفي محاولاتنا لقياس وتقدير الآخرين وفي الخوف الدائم من أن نتعرض للإهمال ، وظهور إحدي الصور السابقة يعتمد تماماً علي الطريقة التي تم بها إعداد الفرد للحياة الاجتماعية ، وأحد صور الغيرة هي تدمير الذات كما أنه يمكن التعبير عن الغيرة في صورة عناد قوي ، فإن إفساد متعة الآخرين ، والاعتراض الدائم غير المبرر والخالي من أي منطق ووضع قيود علي حرية الآخرين ومحاولة إخضاعهم كلها من صور الغيرة
4- الحسد :
إن الشعور بالحسد يتزايد كرد فعل لاستمرار الفرد في المقارنة بين إنجازاته وإنجازات الآخرين ، وهذا لا يساعد الفرد علي أن يكون سعيداً ، وعندما يكون الناس في ألم أو يشعرون بالقمع والكبت ، أو تنقصهم النقود ، أو الملابس والغذاء ، أو أيا من احتياجات البشر الضرورية عندما يفقدون الأمل في المستقبل ويرون أنه لا يوجد مخرج من هذا الوضع التعيس ، فإن الحسد يبدأ في الظهور
وأقل ما يجب أن نطالب به الفرد هو : ألا يتعمد أن يتباهي بممتلكاته وبتفوقه علي الآخرين ، لأنه قد يتسبب في أن يؤذي شعورهم بلا داع
والشخص الحسود لا يمكن أن يكون عضواً نافعا في المجتمع ، فإن الفرد الحسود مهتم فقط بأن يأخذ الأشياء من الآخرين ويحرمهم منها ، لأنه يشعر بأنه عندما يحرمهم منها يحط من قدرهم ، وفي الوقت نفسه فإنه يميل إلي خلق الأعذار لفشله في الوصول إلي هدفه عن طريق أن يلقي باللوم في هذا الفشل علي الآخرين ، وأمثال هذا الفرد يكون الواحد منهم محاربا لا يمل ولا يعطي الصداقة أي قيمة ولا يهتم بأن يسهم في رخاء الآخرين ، وحيث إنه لا يتعاطف مع موقف غيره من الناس فإنه لا يتفهم الطبيعة البشرية ولا يتعامل مع البشر بالطريقة السليمة ورغم أن أفعاله تتسبب في الكثير من الضرر للآخرين فإن هذا لا يؤثر فيه علي الإطلاق ، فإن الحسد يقود صاحبه لأن يتشفي ويبتهج بمصائب الآخرين
5- الطمع
إن الطمع له علاقة قوية بالحسد وغالبا ما نجدهم معا وهناك نوع من الطمع يظهر من خلال التردد وعدم الاستعداد لإسعاد الآخرين ، إن مثل هذا الفرد يكون جشعاً وبخيلاً في موقفه نحو المجتمع والآخرين
6- الكراهية
الكراهية كثيرا ما تقترن بالفرد ذي الطبيعة العدوانية الهجومية ، فالجريمة ما هي إلا طريقة يظهر بها الفرد كراهيتهوهناك مسألة مهمة تتخفي فيها الكراهية والمشاعر العدائية بطريقة جيدة جدا ، هذه المسألة هي الإهمال الجسيم ، فالإهمال الجسيم تجاه الآخرين وممتلكاتهم يظهر ويتميز من خلال حقيقة مهمة ، ألا وهي أن الفرد المهمل لا ينتبه لكل هذه الاعتبارات التي يحترمها الفرد الذي يتمتع بشعور اجتماعي طبيعي
فالإهمال الجسيم ما هو إلا تعبير عن كراهية هذا الفرد للآخرين وعدم حبه لهم .
مميزات الشخصية الهجومية :
2- رغبة الفرد في الاعتقاد بألوهيته:
إن السعي الحثيث للحصول علي المزيد من القوة يستمر في التزايد حتي يصبح رغبة في أن يأخذ الفرد دور الإله ذاته ، فإن الفرد المغرور كثيراً ما يتصرف كما لو كان يعتقد أنه إله ، أو علي الأقل شئ مشابه له ، أو يعبر عن رغبات وأمان لا يمكن إلا للإله أن ينفذها .
3- الغيرة :
الغيرة والطموح تكشفان عن موقف الفرد الهجومي من العالم ، فإن الغيرة هي رفيق الطموح الذي يمكن أن يظل معه طوال الحياة ، والغيرة تنشأ من شعور الفرد بأنه مهمل ، وبأن الآخرين يتحيزون ضده
إن الغيرة يمكن أن تأخذ آلاف الأشكال والصور ويمكننا أن نتعرف عليها في عدم الثقة وفي الطريقة التي ننصب بها الفخاخ للآخرين ، وفي محاولاتنا لقياس وتقدير الآخرين وفي الخوف الدائم من أن نتعرض للإهمال ، وظهور إحدي الصور السابقة يعتمد تماماً علي الطريقة التي تم بها إعداد الفرد للحياة الاجتماعية ، وأحد صور الغيرة هي تدمير الذات كما أنه يمكن التعبير عن الغيرة في صورة عناد قوي ، فإن إفساد متعة الآخرين ، والاعتراض الدائم غير المبرر والخالي من أي منطق ووضع قيود علي حرية الآخرين ومحاولة إخضاعهم كلها من صور الغيرة
4- الحسد :
إن الشعور بالحسد يتزايد كرد فعل لاستمرار الفرد في المقارنة بين إنجازاته وإنجازات الآخرين ، وهذا لا يساعد الفرد علي أن يكون سعيداً ، وعندما يكون الناس في ألم أو يشعرون بالقمع والكبت ، أو تنقصهم النقود ، أو الملابس والغذاء ، أو أيا من احتياجات البشر الضرورية عندما يفقدون الأمل في المستقبل ويرون أنه لا يوجد مخرج من هذا الوضع التعيس ، فإن الحسد يبدأ في الظهور
وأقل ما يجب أن نطالب به الفرد هو : ألا يتعمد أن يتباهي بممتلكاته وبتفوقه علي الآخرين ، لأنه قد يتسبب في أن يؤذي شعورهم بلا داع
والشخص الحسود لا يمكن أن يكون عضواً نافعا في المجتمع ، فإن الفرد الحسود مهتم فقط بأن يأخذ الأشياء من الآخرين ويحرمهم منها ، لأنه يشعر بأنه عندما يحرمهم منها يحط من قدرهم ، وفي الوقت نفسه فإنه يميل إلي خلق الأعذار لفشله في الوصول إلي هدفه عن طريق أن يلقي باللوم في هذا الفشل علي الآخرين ، وأمثال هذا الفرد يكون الواحد منهم محاربا لا يمل ولا يعطي الصداقة أي قيمة ولا يهتم بأن يسهم في رخاء الآخرين ، وحيث إنه لا يتعاطف مع موقف غيره من الناس فإنه لا يتفهم الطبيعة البشرية ولا يتعامل مع البشر بالطريقة السليمة ورغم أن أفعاله تتسبب في الكثير من الضرر للآخرين فإن هذا لا يؤثر فيه علي الإطلاق ، فإن الحسد يقود صاحبه لأن يتشفي ويبتهج بمصائب الآخرين
5- الطمع
إن الطمع له علاقة قوية بالحسد وغالبا ما نجدهم معا وهناك نوع من الطمع يظهر من خلال التردد وعدم الاستعداد لإسعاد الآخرين ، إن مثل هذا الفرد يكون جشعاً وبخيلاً في موقفه نحو المجتمع والآخرين
6- الكراهية
الكراهية كثيرا ما تقترن بالفرد ذي الطبيعة العدوانية الهجومية ، فالجريمة ما هي إلا طريقة يظهر بها الفرد كراهيتهوهناك مسألة مهمة تتخفي فيها الكراهية والمشاعر العدائية بطريقة جيدة جدا ، هذه المسألة هي الإهمال الجسيم ، فالإهمال الجسيم تجاه الآخرين وممتلكاتهم يظهر ويتميز من خلال حقيقة مهمة ، ألا وهي أن الفرد المهمل لا ينتبه لكل هذه الاعتبارات التي يحترمها الفرد الذي يتمتع بشعور اجتماعي طبيعي
فالإهمال الجسيم ما هو إلا تعبير عن كراهية هذا الفرد للآخرين وعدم حبه لهم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق