02‏/11‏/2010

الفكر الاستراتيجي 2

الفكر الاستراتيجي 2



إلقاء المسؤلية هنا علي الكل يعفي الفرد من تحكمه في الأمر الموكل إليه ، أو مسئوليته أو مصيره

تاريخ البشرية يشهد بأن المغير هو فرد فالأنبياء بعثوا برسائل ليغيروا أقواماً ويقودوهم

المنهج هو البدء بالفرد الذي ينشئ المجتمع


شخصية الفرد والتركيبة النفسية ومعرفته وقدراته وتوقعاته هي المحرك الأساسي للمجتمعات


هل القيادات يصنعها التاريخ أم هي من تصنع التاريخ ؟

هناك مجموعة تقبل أن تسجن داخل الصندوق وتدعم سجنها بالشعور بالأمان الزائف وتفقد قدرتها التامة علي المخاطرة والابتكار

مصر لديها طاقة كامنة من البشر ومخزون حضاري جبار ومقومات حياة غير موجودة في أي مكان آخر في العالم

المفاهيم السائدة في الإدارة المصرية :


1- مركزية السلطة


2- الفردية والعمل الجماعي : الانسان المصري يتمتع بإمكانات فردية مستمدة من ظروفه التاريخية تمكنه من التأقلم والتأهيل في ظروف متعددة ، كما أن الإنسان المصري قد أثبت قدرته علي التصرف والتقدم طالما أن التنظيم أو المجموعة التي يعمل من خلالها توفر له المناخ الذي يدفعه ، ويستغل هذا المخزون التاريخي الحضاري يستدل بنجاحاته في خارج الوطن


3- التعايش مع المشاكل وقبولها كواقع : طاقة القيادة وقدراتها منغمسة في العمل اليومي بما يفرض عليها من مشكلات ويمكن أن تأخذ حلول هذه المشاكل اليومية وإدارة العمل اليومي طاقات وساعات طويلة مما لا يترك لها وقتا كافيا للتخطيط وتكوين نظرة مستقبلية فالتخطيط محصور في فترات قصيرة الأجل مرتبطة بحل المشاكل اليومية وأغلبها حلول مؤقتة ، وتراكم المشاكل اليومية يؤدي إلي التأقلم والتعايش معها بحيث تأخذ شكلا روتينياً ومتوقعاً وتصبح جزءاً من النمط الإداري السائد ، بالإضافة إلي أن النظام الإداري يفرز طبقة إدارية طفيلية تستخدم المشاكل كوسيلة للحصول علي عائد مادي ونتيجة ذلك تصبح المشاكل وتضخيمها والتحدث عنها جزءاً من الحياة اليومية ومجالا للكسب الطفيلي ، وهذه ظاهرة يعاني منها السواد الأعظم من الشعب عندما يتعامل مع أجهزة الدولة ، فقد أصبح من المفهوم ضمناً أنه لكي يتم إنجاز عمل ما فلابد من المهادنة والاعتماد علي الطرق غير الرسمية ،استمرارية المشاكل وعدم مواجهتها أو حلها يرتبط أساساً بقوة هذه المجموعات أو الشلل وما يدعمها من مصالح مشتركة .


4- مقاومة التغيير والتمسك بالقديم


5- التجديد البطئ في قيادات المجتمع


0 التعليقات: