الطبيعة البشرية 5
يمكننا تقسيم البشر إلي نمطين الهجومي والدفاعي
مميزات الشخصية الهجومية :
1- الغرور والطموح : الغرور شئ خطير جداً خاصة إذا ما بالغنا فيه ، فالغرور يقود الفرد نحو العديد من النشاطات الضارة ويجعله مهتما بالمظاهر أكثر من الجوهر ، كما أنه يجعل الفرد يفكر باستمرار في نفسه ، أو في رأي الآخرين وانطباعهم عنه ، ولكن أكثر اخطار الغرور ضرراً علي الإطلاق أنه يجعل الفرد منفصلاً عن الحقائق والواقع المحيط به ، فيبدأ الفرد في فقدان فهمه لمعني العلاقات البشرية ، كما أن موقفه من الحياة يصبح مختلاً ، فهو ينسي واجباته كإنسان ، ويفقد الهدف من القيام بدوره في المجتمع ككل ، حتي إنني أجرؤ علي القول بأن الغرور هو أسوء الصفات وأكثرها ضرراً لأنه يمكن أن يتسبب في وقف نمو وتطور الفرد ، وهذا لأنه يجبر الفرد علي التعامل مع المجتمع بفكرة واحدة ألا وهي : " ما هو النفع الذي سيعود علي من التعامل مع الآخرين ؟"
البشر قد اعتادوا علي إخفاء هذا الغرور عن طريق استخدام كلمة ذات وقع طيب في النفس مثل الطموح
وعندما يتملك الغرور من شخص يصبح هذا الشخص عاجزا عن إرضاء غروره الشخصي إلا عن طريق منع الآخرين من الاستمتاع بحياتهم والوصول إلي أهدافهم
وهذه الفئة من البشر تُكثر الشكوي من مرارة الحياة وكيف أن القدر قد أساء إليها وتحاول مثل تلك الشخصية بأن يجعلنا نؤمن بأنه إذا كان قد حصل علي تعليم أفضل ، أو ظروف أحسن لكان الآن من قواد العالم البارزين ، ولكن كل ما يفعله هو خلق المزيد من الأعذار والتبريرات التي تبرر تخلفه عن خطوط الحياة الأمامية ، وكل ما يشبع غروره يمكن أن تجده في أحلامه التي خلقها بنفسه
كثيرا ما سمعنا أنه بدون الطموحات الشديدة ، فإنه ما كان لأي من إنجازات الانسان العظيمة أن تحدث ، ولكن تلك المقولة تحمل الكثير من المغالطات لأنها تنظر إلي الأمور نظرة خاطئة ،فإن كل واحد منا به قدر من الغرور ليس هو الذي أعطي الإنسان القوة والققدرة علي تنفيذ إنجازاته العظيمة لأن هذه الإنجازات لم تنبع إلا من اهتمام الناس وشعورهم الاجتماعي ، فأعمال أي عبقري لا تكون لها قيمة إلا في ظل المجتمع ، وأقل قدر من الغرور يدخل في تنفيذ هذه الأعمال ينقص من قيمتها ، فإن دور الغرور ضئيل جداً في الأعمال الحقيقية التي قام بها العباقرة
يمكننا تقسيم البشر إلي نمطين الهجومي والدفاعي
مميزات الشخصية الهجومية :
1- الغرور والطموح : الغرور شئ خطير جداً خاصة إذا ما بالغنا فيه ، فالغرور يقود الفرد نحو العديد من النشاطات الضارة ويجعله مهتما بالمظاهر أكثر من الجوهر ، كما أنه يجعل الفرد يفكر باستمرار في نفسه ، أو في رأي الآخرين وانطباعهم عنه ، ولكن أكثر اخطار الغرور ضرراً علي الإطلاق أنه يجعل الفرد منفصلاً عن الحقائق والواقع المحيط به ، فيبدأ الفرد في فقدان فهمه لمعني العلاقات البشرية ، كما أن موقفه من الحياة يصبح مختلاً ، فهو ينسي واجباته كإنسان ، ويفقد الهدف من القيام بدوره في المجتمع ككل ، حتي إنني أجرؤ علي القول بأن الغرور هو أسوء الصفات وأكثرها ضرراً لأنه يمكن أن يتسبب في وقف نمو وتطور الفرد ، وهذا لأنه يجبر الفرد علي التعامل مع المجتمع بفكرة واحدة ألا وهي : " ما هو النفع الذي سيعود علي من التعامل مع الآخرين ؟"
البشر قد اعتادوا علي إخفاء هذا الغرور عن طريق استخدام كلمة ذات وقع طيب في النفس مثل الطموح
وعندما يتملك الغرور من شخص يصبح هذا الشخص عاجزا عن إرضاء غروره الشخصي إلا عن طريق منع الآخرين من الاستمتاع بحياتهم والوصول إلي أهدافهم
وهذه الفئة من البشر تُكثر الشكوي من مرارة الحياة وكيف أن القدر قد أساء إليها وتحاول مثل تلك الشخصية بأن يجعلنا نؤمن بأنه إذا كان قد حصل علي تعليم أفضل ، أو ظروف أحسن لكان الآن من قواد العالم البارزين ، ولكن كل ما يفعله هو خلق المزيد من الأعذار والتبريرات التي تبرر تخلفه عن خطوط الحياة الأمامية ، وكل ما يشبع غروره يمكن أن تجده في أحلامه التي خلقها بنفسه
كثيرا ما سمعنا أنه بدون الطموحات الشديدة ، فإنه ما كان لأي من إنجازات الانسان العظيمة أن تحدث ، ولكن تلك المقولة تحمل الكثير من المغالطات لأنها تنظر إلي الأمور نظرة خاطئة ،فإن كل واحد منا به قدر من الغرور ليس هو الذي أعطي الإنسان القوة والققدرة علي تنفيذ إنجازاته العظيمة لأن هذه الإنجازات لم تنبع إلا من اهتمام الناس وشعورهم الاجتماعي ، فأعمال أي عبقري لا تكون لها قيمة إلا في ظل المجتمع ، وأقل قدر من الغرور يدخل في تنفيذ هذه الأعمال ينقص من قيمتها ، فإن دور الغرور ضئيل جداً في الأعمال الحقيقية التي قام بها العباقرة
0 التعليقات:
إرسال تعليق