الطبيعة البشرية 6
الغرور ما هو إلا أنانية وتركيز علي الذات
الغرور يمكن التعبير عنه من خلال محاولة الإصرار علي احتلال مركز الصدارة في كل الدوائر الاجتماعية ، ومن خلال الحكم علي قيمة كل اجتماع من خلال قدرة الفرد علي احتكار الأضواء فيه ، كما أن الفرد المغرور قد يرفض الاختلاط بالمجتمع ، ويحاول تجنبه قدر الإمكان
إن الدافع المشترك بين جميع أنواع وأشكال الغرور هو أن الفرد المغرور قد خلق لنفسه هدفاً لا يمكن الوصول إليه وتحقيقه خلال حياته ، فهو يرغب في أن يكون مهما وناجحاً أكثر من الجميع ، وهذا الهدف ما هو إلا نتيجة مباشرة لشعوره بالنقص
إن بعض الأفراد يستخدم ذكاءه الفطري في محاولة لرفع نفس فوق باقي البشر عن طريق أن يجرح شخصيات الآخرين ويلسعهم بلسانه الحاد ونقده ولهذا فيجب ألا ندهش عندما يطور مثل هذا الفرد نظاماً ممتازاً للنقد اللاذع لأنه كان لديه الكثير من الوقت ليتدرب ، إن هذ السلوك يمكن أن نسمية عقدة الإبخاس ، وهي تحدد بدقة هدف الفرد المغرور ، علي أنه مُحاولة لإبخاس قيمة الآخرين
ولكن علينا أن نتذكر هنا أن في داخل كل منا بعض الغرور
حصول الفرد علي الطاعة العمياء عندما يكون أكثر أهمية بالنسبة له من الحصول علي ما يرغب فيه هو مظهر من مظاهر هذا الغرور
هذا الغرور ( الطموح ) تجعل الفرد في حالة عدم رضا دائم وتحرمه من النوم الهنئ
ومثل هذا السلوك يمثل شكل من أشكال الغرور خاصة عندما يتردد الفرد في وضع نفسه موضع الاختبار ، فإن الغرور هو الذي يجبر الفرد علي اتخاذ طريق فرعي في اللحظة نفسها التي يجب عليه فيها أن يتخذ قراراً شجاعاً بخصوص قدراته ، فإن الفرد يفكر في المجد الذي سيفقده إذا فشل ، ويبدأ في الشك في قدراته ، فهو قد تعلم السر الذي يعلمه كل من لا يثق في نفسه وفي قدراته علي اتخاذ القرار
كل اتصال لأمثال هذا الفرد يتطلب الأهمية الخاصة التي يجب إعطاؤها لحدث عظيم ، وكل فعل من الأفعال وكل كلمة تقيم علي أنها إما نصر وإما هزيمة ، فإن هذا الفرد في معركة مستمرة تقود – الفرد الذي جعل من الغرور والطموح والآمال الكاذبة نمطاً لسلوكه – نحو المزيد من الصعوبات التي تحرمه من أي سعادة حقيقية ، ولكن علينا أن نتذكر أن السعادة الحقيقيية لا تكون ممكنة إلا عندما نتقبل شروط الحياة ومتطلباتها
فمن الأفضل أن نعطي أكثر من أن نأخذ
إن الاستعداد للعطاء يساعد الفرد علي الشعور بتناغم وتوافق نفسي يعوضه عما أعطاه ، فهذا الاستعداد للعطاء هو مثل " ذهب الآلهة " في الأسطورة والذي يعود إلي الفرد في كل مرة يمنحه فيها
(إيهاب : هذه ليست أسطورة بل حقيقة )
ومن ناحية أخري إن الفرد المولع بالاكتناز يكون عادة غير راض عن حياته لأنه يكون مشغولا بأفكار مثل : إنه يجب أن أنجز المزيد ، وأمتلك أشياء أكثر حتي أكون سعيداً ، إن الفرد المكتنز والذي لا يأخذ في الاعتبار أبدا حاجات الآخرين وما هو ضروري بالنسبة لهم ، والذي يسعد عندما يصاب فرد آخر بكارثة لا مكان في عالمه العقلي ( تفكيره) للتوافق مع الحياة وقبولها ، لأنه يطالب الآخرين بالاستسلام غير المشروط للقوانين التي وضعها هو من خلال غروره وأنانيته ، فهذا الفرد يطالب بسعادة مختلفة عما يسعد الآخرين ، وطريقة في التفكير مختلفة عنهم ، وعدم قناعته ورضاه هو أمر مكروه مثله في ذلك مثل باقي خصائصه الشخصية
عندما يتصرف الفرد بطرقة غاية في الطيبة والصلاح وعندما تتسم أفعاله بمحاولات سمجة للفت النظر نحو أفعاله الصالحة ، فإنه يجب علينا أن نحترس
الغرور ما هو إلا أنانية وتركيز علي الذات
الغرور يمكن التعبير عنه من خلال محاولة الإصرار علي احتلال مركز الصدارة في كل الدوائر الاجتماعية ، ومن خلال الحكم علي قيمة كل اجتماع من خلال قدرة الفرد علي احتكار الأضواء فيه ، كما أن الفرد المغرور قد يرفض الاختلاط بالمجتمع ، ويحاول تجنبه قدر الإمكان
إن الدافع المشترك بين جميع أنواع وأشكال الغرور هو أن الفرد المغرور قد خلق لنفسه هدفاً لا يمكن الوصول إليه وتحقيقه خلال حياته ، فهو يرغب في أن يكون مهما وناجحاً أكثر من الجميع ، وهذا الهدف ما هو إلا نتيجة مباشرة لشعوره بالنقص
إن بعض الأفراد يستخدم ذكاءه الفطري في محاولة لرفع نفس فوق باقي البشر عن طريق أن يجرح شخصيات الآخرين ويلسعهم بلسانه الحاد ونقده ولهذا فيجب ألا ندهش عندما يطور مثل هذا الفرد نظاماً ممتازاً للنقد اللاذع لأنه كان لديه الكثير من الوقت ليتدرب ، إن هذ السلوك يمكن أن نسمية عقدة الإبخاس ، وهي تحدد بدقة هدف الفرد المغرور ، علي أنه مُحاولة لإبخاس قيمة الآخرين
ولكن علينا أن نتذكر هنا أن في داخل كل منا بعض الغرور
حصول الفرد علي الطاعة العمياء عندما يكون أكثر أهمية بالنسبة له من الحصول علي ما يرغب فيه هو مظهر من مظاهر هذا الغرور
هذا الغرور ( الطموح ) تجعل الفرد في حالة عدم رضا دائم وتحرمه من النوم الهنئ
ومثل هذا السلوك يمثل شكل من أشكال الغرور خاصة عندما يتردد الفرد في وضع نفسه موضع الاختبار ، فإن الغرور هو الذي يجبر الفرد علي اتخاذ طريق فرعي في اللحظة نفسها التي يجب عليه فيها أن يتخذ قراراً شجاعاً بخصوص قدراته ، فإن الفرد يفكر في المجد الذي سيفقده إذا فشل ، ويبدأ في الشك في قدراته ، فهو قد تعلم السر الذي يعلمه كل من لا يثق في نفسه وفي قدراته علي اتخاذ القرار
كل اتصال لأمثال هذا الفرد يتطلب الأهمية الخاصة التي يجب إعطاؤها لحدث عظيم ، وكل فعل من الأفعال وكل كلمة تقيم علي أنها إما نصر وإما هزيمة ، فإن هذا الفرد في معركة مستمرة تقود – الفرد الذي جعل من الغرور والطموح والآمال الكاذبة نمطاً لسلوكه – نحو المزيد من الصعوبات التي تحرمه من أي سعادة حقيقية ، ولكن علينا أن نتذكر أن السعادة الحقيقيية لا تكون ممكنة إلا عندما نتقبل شروط الحياة ومتطلباتها
فمن الأفضل أن نعطي أكثر من أن نأخذ
إن الاستعداد للعطاء يساعد الفرد علي الشعور بتناغم وتوافق نفسي يعوضه عما أعطاه ، فهذا الاستعداد للعطاء هو مثل " ذهب الآلهة " في الأسطورة والذي يعود إلي الفرد في كل مرة يمنحه فيها
(إيهاب : هذه ليست أسطورة بل حقيقة )
ومن ناحية أخري إن الفرد المولع بالاكتناز يكون عادة غير راض عن حياته لأنه يكون مشغولا بأفكار مثل : إنه يجب أن أنجز المزيد ، وأمتلك أشياء أكثر حتي أكون سعيداً ، إن الفرد المكتنز والذي لا يأخذ في الاعتبار أبدا حاجات الآخرين وما هو ضروري بالنسبة لهم ، والذي يسعد عندما يصاب فرد آخر بكارثة لا مكان في عالمه العقلي ( تفكيره) للتوافق مع الحياة وقبولها ، لأنه يطالب الآخرين بالاستسلام غير المشروط للقوانين التي وضعها هو من خلال غروره وأنانيته ، فهذا الفرد يطالب بسعادة مختلفة عما يسعد الآخرين ، وطريقة في التفكير مختلفة عنهم ، وعدم قناعته ورضاه هو أمر مكروه مثله في ذلك مثل باقي خصائصه الشخصية
عندما يتصرف الفرد بطرقة غاية في الطيبة والصلاح وعندما تتسم أفعاله بمحاولات سمجة للفت النظر نحو أفعاله الصالحة ، فإنه يجب علينا أن نحترس
0 التعليقات:
إرسال تعليق