25‏/10‏/2011

هكذا علمتني الحياة 40

هكذا علمتني الحياة 40
تواضع العلماء
من أبرز أخلاق العلماء تواضعهم، فإذا رأيت فيهم مغروراً متكبراً، ؛ فثق بأن عنده من الجهل بقدر ما عنده من الكبر والغرور.

                                                    من ثمرات العلم
من أبرز ثمرات العلم: التصاون واحترام النفس، فمن وجدته يفعل ما لا يليق، ويهين نفسه لأهل الجاه والنفوذ، فثق بأنه أرض بور لا تثمر ولا تزهر.

                                               ما لا يتم علم العالم إلا به

ثلاثة أشياء لا يتم علم العالم إلا بها: قلب تقي، وفؤاد ذكي، وخلق رضي.

لا تستبطئ الإجابة
ربما كان بطء القدر في استجابة الدعاء وتحقيق الرجاء، رحمة بالمبتلى تدفع عنه مزيد البلاء، أو كرامة تدخر له في يوم الجزاء.

لايجتمعان في قلب أبداً
لا يجتمع حب الله وموالاة الظالمين في قلب عالم أبداً.
· لا يجتمع حب الدين وموالاة المفسدين في قلب داعية أبداً.
· لا يجتمع حب الحق وموالاة المبطلين في قلب مخلص أبداً.
· لا يجتمع حب الرسول وموالاة أعدائه في قلب مسلم أبداً.
حبان لا يجتمعان
حبان لا يجتمعان في وقت واحد:
حب الله، وحب المعاصي.
حب الجهاد، وحب الحياة.
حب التضحية، وحب المال.
حب الحق، وحب الرئاسة.
حب السلام، وحب الانتقام.
حب الإصلاح، وحب السلامة.
حب الكفاح، وحب الراحة.
حب العدل، وحب الاسبتداد.
حب الشعب، وحب الطغيان.
حب الخير، وحب الخداع.
                                                                الشجرة المثمرة
الشجرة المثمرة تهفو إليها النفوس، وتتطلَّع إليها الأنظار، وتتساقط عليها الأحجار.
 
نعم الله
مهما اشتدَّت آلامك، لفوات ما تحب من صحة أو مال أو خير؛ فإن ما بقي لك من نعم الله عليك، رأس مال كبير لمسرَّات لا تنتهي.

من الملوم؟
يجزع دعاة الدين والأخلاق عندنا من انتشار عدوى الخلاعة والاختلاط وتقليد الحياة الغربية في مساوئها دون محاسنها، ويظهر ذلك في الحفلات التي تقام عندنا بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة؛ إن تكون لهاتين المناسبتين ذات الضجة والصخب والرقص والمجون التي تقع في الغرب تماماً، ومن حق المخلصين أن يجزعوا لذلك، غير أن اللوم ليس كله على الجمهور – لمن عرف طبائع الجماهير – فاستقامة المجتمع تكون دائماً بأمرين متلازمين: عقيدة قوية متغلغلة في نفوس الأفراد، وسلطة حازمة ترى من واجبها الحيلولة دون انحراف الجماهير، ومن المؤسف أن مجتمعنا فقد هذين الأمرين منذ زمن بعيد.
أعداء الإصلاح
أعداء الإصلاح في كل مجتمع ثلاث فئات: فئة ترى في الإصلاح فواتاً لمصالحها المعنوية: من جاه أو رئاسة. وفئة ترى في الإصلاح فواتاً لمصالحها المادية: من مال وشهرة. وفئة تضيق عقولها عن استيعاب بواعث الإصلاح وفوائده، وأخطر هذه الفئات على حركة الإصلاح هي الفئة الأولى، فإذا اجتمعت الفئات الثلاث على محاربته، كان الإصلاح عبئاً لا يحمله إلا أولو العزم من الرجال، ومعركة لا يثبت فيها إلا أولو الشجاعة من الأبطال.

0 التعليقات: