هكذا علمتني الحياة 24
زعامة كاذبة
المواهب أولاً
وقود الفتنة ومشعلوها
إذا اختلف الظالمان
الزعيم الحالم والزعيم الحلم
بعض الناس يحلمون فيتوهمون فيتزعمون فينطفئون، وبعض الناس تحلم بهم أمتهم فتقدمهم ثم تزعمهم ثم يتألق نجمهم، ثم لا ينطفئ أبداً مهما غيبتهم عن الأنظار وأحداث الزمان.زعامة كاذبة
النجم الذي يتألق فجأة ينطفئ فجأة.
قد تقدم الظروف إنساناً، ولكن كفاءاته ومواهبه هي التي تثبته في المكان الذي قذف إليه.
لهب الفتنة ورمادها
لهب الفتنة يخطف أبصار الطامعين الحمقى ثم ما يلبث أن يجعلهم من رمادها.
العامة وقود الفتنة، والخبثاء مؤججو نارها، والنظام الاجتماعي الصالح أغلى ضحاياها.
دخان الفتنة
إذا لم تستطع إخماد نار الفتنة فابتعد عنها؛ فإنك إن لم تصبك نارها أصابك دخانها، والعاقل من توقى دمارها ولم يشهد عارها، ولا يستطيع أحد أن يتجنب آثارها، فإنها كريح عاد تدمر كل شيء أتت عليه بأمر ربها.
إذا اختلف الظالمان انكشفت أسرار اجتماعهما أولاً وافتراقهما أخيراً، وفي ذلك مصلحة المظلومين
ظهور المغمورين
إذا ابتسم الدهر للمغمورين فأظهرهم على مسرح الحوادث، فإن أظهروا كفاءة وجدارة بالمكانة التي وصلوا إليها كان ذلك دليلاً على أن المجتمع كان له ولهم ظالماً، وإلا كان ذلك دليلاً على أن القدر كان بهم وبالمجتمع رحيماً.
شكوى.. وشكوى
كنا نشكو من الحكام الفاسدين، فأصبحنا نشكو من الحكام المفسدين، وكنا نشكو من الحكم الضعيف، فأصبحنا نشكو من الحكم الظالم، وكنا نشكو من النظام المتداعي، فأصبحنا نشكو من النظام المرتجل، وكنا نشكو من إهمال رغبات الشعب فأصبحنا نشكو من استغلال رغبات، وكنا نشكو من العلماء الغافلين، فأصبحنا نشكو من الأدعياء الدجالين.
لا يدوم الزيف والخداع
سمعت الحق والحرية يتناجيان سرًّا وكان مما قالاه: ما أسيء إلينا في عصر كهذا العصر؛ لقد اتخذنا ستاراً وشباكاً، واضطهدنا ممن يتحبب إلينا أكثر ممن يناصبنا العداء، وكان التاريخ قريباً منهما، فهدأ روعهما وقال: سأفضح لكما زيف الخداعين والمتاجرين.
على الباغي تدور الدوائر
الذين يشعلون النار ليحرقوا بيوت جيرانهم، أول ما تحرق النار بيوتهم وهم لا يشعرون.
من مساوئ أجهزة الإعلام
أجهزة الإعلام تجعل من أتفه الناس وأجهلهم مشهورين، ومن أخلص الناس وأعلمهم مغمورين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق