مطارحات مكيافيلي 11
الكتاب الثالث
الكتاب الثالث
15
يجب أن يكون للجيش قائد
واحد لا أكثر والقيادة الجماعية مصدر للازعاج
المناصب الإدارية
تكون للفضيلة (الشجاعة)
الأصيلة قيمتها في الاوقات الحرجة اما عندما تسير الامور سيرا طبيعيا رضيا، فإن
الناس يتطلعون إلي من كانت الثروة أو الأحساب مصدر شعبيتهم .
يشاء طالع عظام الرجال
وبارزيهم، ان يكونوا دائما من المغمورين في أوقات السكينة والسلام، وذلك لأن
الشهرة الداوية التي حققوها بفضيلتهم ( شجاعتهم) تثير الغيرة في صدور الكثيرين.
تتعرض الجمهوريات الي
الاضطراب والفوضي بعدم ايلائها ما يستحقه
رجالها العظام من تقدري واجلال في أوقات السلم ويثير هذا الوضع سخط العظماء لسببين
اثنين
الاول: أنهم يجدون أنفسهم
وقد حرموا من مراكزهم
الثاني: أنهم يرون رجالا
يفتقرون إلي الكفاية والمقدرة، يصبحون إما زملاء
لهم أو رؤساء عليهم، وقد أدت هذه الفوضي إلي دمار عدد من الجمهوريات وذلك
لأن المواطنين الذين يرون مؤهلاتهم لا تقدر حق قدرها ، والذين يدركون أن السبب في
ذلك عائد إلي هدوء الاوضاع، وعدم تعرضها إلي الخطر ، يسارعون إلي خلق المشاكل
وإثارة الحروب التي تكون في حد ذاتها ضارة بجمهوريتهم.
17
يجب أن لا يسند منصب
إداري ذو أهمية إلي شخص سبق أن أسئ اليه
علي الجمهورية ان تحرص كل
الحرص في ان لا تسند أي منصب اداري ذو اهمية الي شخص سبق ان وجهت اليه اساءة كبيرة
مثال كلوديوس حين اهانه مجلس الشيوخ علي حربه في اسبانيا
جازف حين تم تعينه قنصل واوفد لمحاربة هينبال وكان دافعه استرداد كرامته في حال
الفوز وفي حال الهزيمة الانتقام من مجلس الشيوخ
0 التعليقات:
إرسال تعليق