09‏/04‏/2014

مطارحات مكيافيلي 10

مطارحات مكيافيلي 10

الكتاب الثالث

11
في استطاعة من تهاجمه جماعة من الاعداء أن ينتصر حتي ولو كان أضعف منهم شريطة أن يحتمل وطاة الهجوم الأول .

12
القائد الحكيم من يرغم جنوده علي القتال بحكم الضرورة ، علي أن يجتنب ارغام العدو علي مثل هذه الحالة

الضرورة آخر الاسلحة واحسنها

13
أيهما أكثر جدارة بالثقة قائد ممتاز مع جيش ضعيف أو جيش ممتاز مع قائد ضعيف؟

الحجج متعادلة في تلك النقطة واري أن في وسع الانسان أن يع مزيدا من الثقة في القائد الممتاز، الذي يجد الوقت الكافي لتدريب رجاله.

14
الآثار التي يتركها ظهور الاختراعات الحديثة وسماع الاصوات الغريبة في  سير المعركة

أخذ القائد  يهتف بصوت عال مسموع طالبا من رجاله الصمود لأن الجناح الآخر، كان يسير في طريق النصر، وتمكن بهذه العبارات التي فاه بها ، من بعث الشجاعة في نفوس رجاله، وايقاع الرعب والفزع في صفوف العدو مما حقق له الفوز في المعركة الفاصلة .

الحاجة ماسة الي الانضباط الصحيح في الجيش لا لتمكينه فقط من القتال قتالا منظما، بل لضمان عدم تعرضه للاضطراب فيحالة وقوع نكسة صغيرة. وهذا السبب وحده كاف لتبيان عدم صلاح الجماهير للحرب، لان أقل شائعة أو صوت أو اضطراب، قد يبدل مزاج هذه الجماهير ويزعجه، ويحملها علي الهزيمة، ومن هنا تنشأ الضرورة الماسة في التنظيم العسكري ، الي قيام القائد الممتاز بايفاد بعض رجاله ، حاملين تعليماته الشفوية، لنقلها الي الآخرين ، وإلي قيامه ايضا بتعويد رجاله علي عدم الاكتراث بأية تعليمات سواها ، وبالتدقيق علي ضباطه ، بعدم الخرروج علي ما اصدره اليهم من اوامر، إذ الفشل في اتباع هذه النقطة بعناية ودقة كثيرا ما يؤدي إلي اعظم مظاهر الاضطراب.

انظر مثلا كيف فشلت خطة الاودي

عندما تنطوي المبتكرات علي حقيقة تفوق حدود الخرافة، أو الاسطورة، فإن تأثيرها علي الناس يكون متفوقا، إذ أن وجود الجوهر الكافي فيها يؤدي الي عدم اكتشاف ضعفها بسرعة،

مثال خدعة غايوس سولبيكيوس مع سائقي البغال والفلاحين حيث اوقفهم في مكان بعيد عن المعركة وعال علي هيئة جنود ومقاتلين اشداء وفي لحظة معينة اعطاهم الاشارة فلوحوا وبينوا مكانهم فبانوا من بعيد كانهم مدد للجيش فذعر  جيش الاعداء 

0 التعليقات: