33 استراتيجية للحرب - 4
استوعب روح الزمن : التقط
الاتجاهات التي في طريقها إلي البروز وهذا يتطلب جهدا كبيرا ودراسة بقدر ما
يتطلب مرونة للتأقلم مع هذه الاتجاهات ، ومع تقدمك في السن من الافضل أن تبدل
أٍلوبك بشكل دوري .
خلال استعدادك
للحرب عليك أن تخلص نفسك من الخرافات والأفكار الخاطئة.
افهم هذا: أعظم
الجنرالات والاستراتيجيين الخلاقين لا يتفوقون بسبب امتلاكهم معارف أكبر بل لأنهم
قادرون عند الضرورة علي التخلي عن
مفاهيمهم السابقة والتركيز بكثافة علي اللحظة الراهنة .
امح ذكري الحرب
الأخيرة:الحرب الأخيرة التي خضتها تمثل خطرا عليك حتي لو كنت قد انتصرت فيها ، فهي
لا تزال ماثلة في ذهنك. إذا ما كنت قد انتصرت فيها فإنك ستميل إلي تكرار
الاستراتيجيات التي استعملتها فيها، ذلك أن النجاح يجعلنا كسالي وراضين عن النفس
أما إذا كنت خاسرا في الحرب الأخيرة فقد تكون مترددا وغير حازم.
إبق عقلك في حراك
دائم: في طفولتنا لا تكف أدمغتنا عن الحركة، نكون منفتحين علي التجارب ومستغرقين
بها إلي أقصي حد ممكن، نتعلم بسرعة لأن العالم من حولنا يثير اهتمامنا وحين نشعر
بالإحباط او الاستياء نعثر علي طريقة
إبداعية لكي نحصل علي ما نبتغيه ثم ننسي المشكلة علي اعتبار أنها شئ جديد اعترض طريقنا .
الاستراتيجيون الخارقون
يرون الأشياء علي حقيقتها وهم بالغو
الحساسية تجاه المخاطر والفرص السانحة . لاشئ يبقي علي حاله ومواكله الظروف المتغيرة يتطلب قدرا كبيرا من
الليونة العقلية ، فالاستراتيجيون الكبار لا يتحركون انطلاقا من أفكار جاهزة بل يتجاوبون مع اللحظة
الراهنة عقولهم في حراك مستمر وهم دائما
مثارون وفضوليون ينسون الماضي بسرعة لأن الحاضر أكثر تشويقا منه بكثير .
0 التعليقات:
إرسال تعليق