جامع الكلم 23
الامتحان الذي يدور علي
قوة الحافظة يزيد الفروق الاجتماعية
والغالب أن هذه الفروق تكون غير عادلة.
آل الامر بطريقة التربية
عندنا –فرنسا – إلي إيجاد نخبة من أهل الحافظة، لا علاقة بينها وبين نخبة أهل
العظمة وقوة الحكم.
التعليم إما أن يربي
الحافظة، أو ملكة النظر. ويخرج عن الاول أهل اللسن وعن الثاني أهل الجد والعمل.
استقر التعليم بالاستظهار
في الامم اللاتينية وحدها فصار علة كبيرة في ضعفها، لأن نتيجته تفويض الوظائف
الاجتماعية الكبري إلي أناس هم غالبا من ذوي الكفاءة المنحطة.
اختيار طريقة التعليم أهم
في مصلحة الأمة من اختيار حكومة مناسبة لها.
لا تقاس قوة الامة بعدد
أهلها بل بقيمة الطبقة الممتازة فيها
نخبة الامة صناع حضارتها
فلا ترقي الا بهم، وإذا فقدتهم حاق بها الفقر وتولتها الفوضي.
العامة خزانة قوة الامة،
لكن لا تنفع هذه القوة إلأا إذا وجهتها الخاصة في الاغراض العامة.
إذا اجتمع أفراد ممتازون
بطلت ميزتهم، لأن العقل الممتاز لا يبقي كذلك إلا إذا دام منفردا
تنوعت أسباب الامتياز إلي
حسب ونبوغ ومال ، وما استغني العالم قط عنها.
الخاصة تبني والغوغاء
يهدمون.
0 التعليقات:
إرسال تعليق