17‏/04‏/2013

جامع الكلم 2

جامع الكلم 2



المرء مسير بخلقه لا بذكائه

روح الفرد مؤلفة من أرواح مجتمعة: روح الشعب، وروح العائلة. وروح الفريق الذي هو فيه عادة، وقلما أفلت من هذا الحمل المطبق عليه

سبب تغير الخلق تغيرا فجائيا . طروء حوادث من شأنها إيقاظ أحدي الارواح الكامنة فينا
إنما يعرف المرء عند عظائم الامور، ولاسيما حين الفتنة (الثورة) فهناك تظهر مكنونات خلقه.

قلما تكون الاسباب التي ينتحلها المرء لاعماله هي الداعية إليها حقيقة ، وإنما هي تصلح لتعليل نزعاته الداعية إلي العمل الصادرة عن المشاعر أو التدين.

من ظن لغيره من المشاعر ما عرفه لذاته. فقد سد علي نفسه باب معرفة الناس.

المتردد لايسير بمقتضي رغباته، بل بمقتضي ما يفترضه من ذلك لنفسه وقت اضطراره للعمل.

من لم يزاحم بإرادته، أضر غالبا بسكونه.

ليس الذي تكبر الجماعات شأنه متصفا حتما بما يعزي إليه من الاخلاق . ولكنه كثيرا ما يكسبها في النهاية.

0 التعليقات: