روح الشرائع 6
الفضيلة التي نتكلم عنها هنا هي الفضيلة السياسية التي هي فضيلة خلقية ضمن المعني الذي توجه به نحو الخير العام .
كيف يعتاض من الفضيلة في الحكومة الملكية ؟
الشرف يقوم مقام الفضيلة السياسية ، ويمكن الشرف أن يوحي بأطيب الأعمال ويمكنه مضافا إلي القةانين أن يسوق إلي هدف الحكومة كالفضيلة نفسها.
من طبيعة الشرف طلب التفضيل والتمييز.
الطموح مضر في الجمهورية ، وللطموح نتائج طيبة في الملكية وهو يمنح هذه الحكومة حياة .
الشرف ليس مبدأ الدول المستبدة مطلقاً.
مبدأ الحكومة المستبدة
تنتقل سلطة الأمير الواسعة فيها إلي من يفوضه إليهم فمن يقدر أن يعزز نفسه كثيرا يستعد للقيام بثورات فيها.
الأمير في الحكومة المستبدة إذا ما انقطع عن رفع الذراع ذات ساعة ، وإذا لم يستطع أن يقضي من فوره علي من يشغلون أولي المناصب ضاع بعمله هذا كل شئ ، وذلك لأن الشعب يصير ذي مجبر عن تلاشي الخوف الذي هو نابض الحكومة.
الفرق بين الطاعة في الحكومات المعتدلة والحكومات المستبدة
تستلزم طبيعة الحكومة في الدول المستبدة إطاعة متناهية
وليس هناك لاتبديل ولا إصلاح ولا مواعيد ولا أكفاء ولا مفاوضات ولا ملاحظات مطلقا ولا شئ يعد ندا أو أصلح من سواه للاقتراح ، فالانسان مخلوق يطيع مخلوقا يريد
وتعد أحكام الدين من الأحكام العليا لأنها مفروضة علي الأمير كما هي مفروضة علي الرعية .
الفضيلة التي نتكلم عنها هنا هي الفضيلة السياسية التي هي فضيلة خلقية ضمن المعني الذي توجه به نحو الخير العام .
كيف يعتاض من الفضيلة في الحكومة الملكية ؟
الشرف يقوم مقام الفضيلة السياسية ، ويمكن الشرف أن يوحي بأطيب الأعمال ويمكنه مضافا إلي القةانين أن يسوق إلي هدف الحكومة كالفضيلة نفسها.
من طبيعة الشرف طلب التفضيل والتمييز.
الطموح مضر في الجمهورية ، وللطموح نتائج طيبة في الملكية وهو يمنح هذه الحكومة حياة .
الشرف ليس مبدأ الدول المستبدة مطلقاً.
مبدأ الحكومة المستبدة
تنتقل سلطة الأمير الواسعة فيها إلي من يفوضه إليهم فمن يقدر أن يعزز نفسه كثيرا يستعد للقيام بثورات فيها.
الأمير في الحكومة المستبدة إذا ما انقطع عن رفع الذراع ذات ساعة ، وإذا لم يستطع أن يقضي من فوره علي من يشغلون أولي المناصب ضاع بعمله هذا كل شئ ، وذلك لأن الشعب يصير ذي مجبر عن تلاشي الخوف الذي هو نابض الحكومة.
الفرق بين الطاعة في الحكومات المعتدلة والحكومات المستبدة
تستلزم طبيعة الحكومة في الدول المستبدة إطاعة متناهية
وليس هناك لاتبديل ولا إصلاح ولا مواعيد ولا أكفاء ولا مفاوضات ولا ملاحظات مطلقا ولا شئ يعد ندا أو أصلح من سواه للاقتراح ، فالانسان مخلوق يطيع مخلوقا يريد
وتعد أحكام الدين من الأحكام العليا لأنها مفروضة علي الأمير كما هي مفروضة علي الرعية .
0 التعليقات:
إرسال تعليق