روح الشرائع 10
كيف يجب أن تلائم القوانين مبدأ الحكومة في الأريستوقراطية
إذا كان الشعب في الأريستوقراطية صالحا فإنه يتمتع فيها بسعادة الحكومة الشعبية تقريبا وتصبح الدولة قوية ، ولكن بما أن من النادر أن يوجد كثير فضيلة حيث تكون ثروات الناس متفاوتة جدا فإن من الواجب أن تؤدي القوانين إلي روح اعتدال ما استطاعت وأن تحاول إعادة تلك المساواة التي ينزعها الدولة لا محالة .
وروح الاعتدال هي ما تسمي الفضيلة في الأريستوقراطية حيث تقوم مقام المساواة في الحكومة الشعبية .
وإذا كان ما يحيط بالملوك من أبهة وجلال يؤلف قسما من سلطانهم فإن الاعتدال وبساطة الأوضاع يؤلفان قوة الأشراف الأريستوقراطيين.
وإذا لم يوزع الدخل علي الشعب وجب أن يري الشعب حسن إدارة الدخل .
ويجب علي القوانين أن تحظر عليهم (الأمراء ) التجارة أيضاً ، فالتجار الثقات كثيرا يأتون ضروب الاحتكار والتجارة هي مهنة أناس متساوين ، وأشد الدول المستبدة بؤساً هي التي يكون الأمير فيها تاجراً.
ويجب علي القوانين في جميع الأزمان أن ترد جماح عُجب التسلط ، وذلك بان يوجد لوقت معين أو لجميع الأوقات حاكم يُرهب الأشراف وذلك كالنظارة في أسبرطة ومفتشي الدولة في البندقية .
وفي الأريستوقراطية يوجد أمران مُضران وهما : فقر الأشراف المتناهي وثراؤهم المفرط ويجب لتلافي فقرهم ، خاصة ، أن يحملوا علي دفع ديونهم باكرا ويجب لتخفيف غناهم أن تتخذ تدابير رشيدة غير محسوسة ، لا أن يصار إلي أمور تؤدي إلي شرور لا حد لها
وليس علي المرء إلا أن ينظر إلي إسبارطة ليري كيف عرف الحكام الخمسة أن يقهروا خور الملوك والكبراء والشعب .
كيف يجب أن تلائم القوانين مبدأ الحكومة في الأريستوقراطية
إذا كان الشعب في الأريستوقراطية صالحا فإنه يتمتع فيها بسعادة الحكومة الشعبية تقريبا وتصبح الدولة قوية ، ولكن بما أن من النادر أن يوجد كثير فضيلة حيث تكون ثروات الناس متفاوتة جدا فإن من الواجب أن تؤدي القوانين إلي روح اعتدال ما استطاعت وأن تحاول إعادة تلك المساواة التي ينزعها الدولة لا محالة .
وروح الاعتدال هي ما تسمي الفضيلة في الأريستوقراطية حيث تقوم مقام المساواة في الحكومة الشعبية .
وإذا كان ما يحيط بالملوك من أبهة وجلال يؤلف قسما من سلطانهم فإن الاعتدال وبساطة الأوضاع يؤلفان قوة الأشراف الأريستوقراطيين.
وإذا لم يوزع الدخل علي الشعب وجب أن يري الشعب حسن إدارة الدخل .
ويجب علي القوانين أن تحظر عليهم (الأمراء ) التجارة أيضاً ، فالتجار الثقات كثيرا يأتون ضروب الاحتكار والتجارة هي مهنة أناس متساوين ، وأشد الدول المستبدة بؤساً هي التي يكون الأمير فيها تاجراً.
ويجب علي القوانين في جميع الأزمان أن ترد جماح عُجب التسلط ، وذلك بان يوجد لوقت معين أو لجميع الأوقات حاكم يُرهب الأشراف وذلك كالنظارة في أسبرطة ومفتشي الدولة في البندقية .
وفي الأريستوقراطية يوجد أمران مُضران وهما : فقر الأشراف المتناهي وثراؤهم المفرط ويجب لتلافي فقرهم ، خاصة ، أن يحملوا علي دفع ديونهم باكرا ويجب لتخفيف غناهم أن تتخذ تدابير رشيدة غير محسوسة ، لا أن يصار إلي أمور تؤدي إلي شرور لا حد لها
وليس علي المرء إلا أن ينظر إلي إسبارطة ليري كيف عرف الحكام الخمسة أن يقهروا خور الملوك والكبراء والشعب .