أنواع الشخصية :
1- عملية ،مثل القادة والمصلحين والمستكشفين
2- فكرية مثل الفلاسفة والشعراء
ولا تخلوا الشخصية العملية من الأفكار فالافكار أمهات الاعمال ولكننا نتأثر بالأعمال النبيلة أكثر من تأثرنا بالأفكار مهما تكن سديدة ، ولا ننكر أن الفكر والوجدان ينتهيان بالعمل ، ومن الضروريات الأساسية للشخصية العملية العلم بالشئ الذي تريد القيام به والرغبة في النجاح فيه ، ولا فائدة من العلم والرغبة إذا لم يصحبا بقوة تنفيذية ، معنوية أو حسية ، داخلية أو خارجية ، تعمل علي التنفيذ
وقوة العزيمة وصدقها تُعد سراً عظيماً من أسرار الشخصية العملية ، والنجاح في العمل والحياة
وسائل تقوية الشخصية العملية :
1- تحديد الغرض ومعرفة الطريق الموصل
قال وردسورث الشاعر الانجليزي " إن اجتهادهم ناشئ عن وازع نفسي ، ينير الطريق أمامهم دائماً ، فيقدرون جمال الطبيعة ، ويعملون بما يعلمون ، ويثابرون علي التعلم "
2- الرغبة في العمل
فالرغبة هي الدافع الطبيعي للإنسان علي العمل ، وإن لاقي في سبيل ذلك العمل كثيرا من المصاعب والمتعاب فالرغبة الحقة هي تلك القوة الروحية التي توحي إلي العقل القيام بالشئ بقوة لا تعرف الكلال ولا تقف دونها عقبة ، وإذا وجدت الرغبة ثم وجدت الإرادة ، سهل الطريق مهما يكن شاقاً والحاجة تفتق الحيلة
فبغير الرغبة لا يستطيع الإنسان أن يقوم بعمل عظيم في الحياة ، فإذا أردت القيام بعمل من الأعمال فأوجد الرغبة الصادقة وهي كفيلة بالتنفيذ والنجاح طالما كانت مصحوبة بالإرادة القوية والعزيمة الثابتة
3- الشعور بالواجب
الشعور بالواجب وإجابة نداء الضمير يستدعي نشاطاً عقلياً لفعل الشئ فهو بمثابة مؤثر داخلي يؤثر فيه تأثيراً قوياً كفيلا لاسستنهاض الهمة ومضاعفة العزيمة وكثيراً ما يكون الضمير والشعور بالواجب سبباً في إنقاذ الإنسان من صروف الحياة ، ومن السقوط في الهاوية
4- قوة الوازع الديني
فالوازع الديني والثقة بالله والإيمان به يحمي من الجزع واليأس وينتشل من وهدة القنوط ويبعث الأمل وينير الطريق ويهدي من الضلال ويسلي عند الشدائد
قال تعالي : " ومن يتوكل علي الله فهو حسبه "
أما الرجل الذي لادين له فلاضمير له ولا يمكنك أن تطمئن إليه أو تثق به
1- عملية ،مثل القادة والمصلحين والمستكشفين
2- فكرية مثل الفلاسفة والشعراء
ولا تخلوا الشخصية العملية من الأفكار فالافكار أمهات الاعمال ولكننا نتأثر بالأعمال النبيلة أكثر من تأثرنا بالأفكار مهما تكن سديدة ، ولا ننكر أن الفكر والوجدان ينتهيان بالعمل ، ومن الضروريات الأساسية للشخصية العملية العلم بالشئ الذي تريد القيام به والرغبة في النجاح فيه ، ولا فائدة من العلم والرغبة إذا لم يصحبا بقوة تنفيذية ، معنوية أو حسية ، داخلية أو خارجية ، تعمل علي التنفيذ
وقوة العزيمة وصدقها تُعد سراً عظيماً من أسرار الشخصية العملية ، والنجاح في العمل والحياة
وسائل تقوية الشخصية العملية :
1- تحديد الغرض ومعرفة الطريق الموصل
قال وردسورث الشاعر الانجليزي " إن اجتهادهم ناشئ عن وازع نفسي ، ينير الطريق أمامهم دائماً ، فيقدرون جمال الطبيعة ، ويعملون بما يعلمون ، ويثابرون علي التعلم "
2- الرغبة في العمل
فالرغبة هي الدافع الطبيعي للإنسان علي العمل ، وإن لاقي في سبيل ذلك العمل كثيرا من المصاعب والمتعاب فالرغبة الحقة هي تلك القوة الروحية التي توحي إلي العقل القيام بالشئ بقوة لا تعرف الكلال ولا تقف دونها عقبة ، وإذا وجدت الرغبة ثم وجدت الإرادة ، سهل الطريق مهما يكن شاقاً والحاجة تفتق الحيلة
فبغير الرغبة لا يستطيع الإنسان أن يقوم بعمل عظيم في الحياة ، فإذا أردت القيام بعمل من الأعمال فأوجد الرغبة الصادقة وهي كفيلة بالتنفيذ والنجاح طالما كانت مصحوبة بالإرادة القوية والعزيمة الثابتة
3- الشعور بالواجب
الشعور بالواجب وإجابة نداء الضمير يستدعي نشاطاً عقلياً لفعل الشئ فهو بمثابة مؤثر داخلي يؤثر فيه تأثيراً قوياً كفيلا لاسستنهاض الهمة ومضاعفة العزيمة وكثيراً ما يكون الضمير والشعور بالواجب سبباً في إنقاذ الإنسان من صروف الحياة ، ومن السقوط في الهاوية
4- قوة الوازع الديني
فالوازع الديني والثقة بالله والإيمان به يحمي من الجزع واليأس وينتشل من وهدة القنوط ويبعث الأمل وينير الطريق ويهدي من الضلال ويسلي عند الشدائد
قال تعالي : " ومن يتوكل علي الله فهو حسبه "
أما الرجل الذي لادين له فلاضمير له ولا يمكنك أن تطمئن إليه أو تثق به
0 التعليقات:
إرسال تعليق