حوافز الإبداع العلمي :
أولا مادية : وهي
1- توفير الضروريات والحاجيات والكماليات الشخصية للمبدع من مال وسكن وأمن وخدمات وغيرها ، حتي يتفرغ للعمل والإنتاج فإن الذهن المشغول لا يمكن أن يتوفر علي عمل فضلا عن أن يبدع فيه ، ثم لا بأس أن نجعل منزلته في العلم وقدرته علي الإنتاج والابداع هي المقياس في زيادة الحوافز المادية أو المعنوية أو تقليلها وهذا أمر لا حرج فيهشرعاً فقد قال النبي صلي الله عليه وسلم في الجهاد الذ هو ذروة سنام الاسلام : " من أقام البينة علي أسير فله سلبه " وقال : " من قتل قتيلا له عليه بينه فله سلبه " فأباح للمجاهد أن ينفرد بسلب الأسير والقتيل دون البقية لزيادة عمله وجهده ... وهذا عبد الله ابن المبارك كان يفرق المال علي العلماء والمحدثين ليتفرغوا لنشر العلم ، ليس هذا في بلده فحسب بل في سائر البلدان والأمصار ، وكان يقول إن تركناهم ضاع علمهم وإن أعناهم بثوا العلم لأمة محمد صلي الله عليه وسلم لا أعلم بعد النبوة أفضل من العلم ، وكان عبد الله بن طاهر أمير خراسان رتب لأبي عبيد القاسم بن سلام في كل شهر عشرة آلاف درهم لما وضع كتابه في غريب الحديث وقال : " إن عقلا يعين صاحبه علي عمل هذا الكتاب حقيق أن لا يُحوج المعاش "
2- توفير الجو العلمي الملائم قال المستشرق (فيتشخل) لقد كان في قرطبة وحدها حانوت لنسخ الكتب يستخدم أكثر من مائتين من الجواري في نقل الكتب والمصنفات لطلاب الكتب النادرة واستنساخها ، وهذه ظاهرة لم تعرف بهذه المثابة في أي حضارة إنسانية غير حضارة الإسلام
3- تمكين العالم من تخصصه الذي يرتاح إليه ويبدع فيه
4- تقدير المبدعين ورفع منزلتهم في الناس بحيث يكونون في محل الصدارة والتقدم علي من سواهم
ثانيا : المنافسة الشريفة
ثالثا : الصدمة النفسية وهو ما يحدث في موقف عابر فيوقظ الإبداع
رابعا: الزمان والمكان الملائم
والزمان ينقسم إلي ثلاث أشياء :
1- زمن رياضي وهو ما نحسبه بالساعة واليوم والشهر
2- زمن بيولوجي وهو التغيير الطارئ علي جسم الإنسان حسب مراحله
3- زمن إجتماعي وهو نوع الثقافة والخبر التي تمر علي الإنسان وهذا أهمها وهو الزمن الحقيقي
أولا مادية : وهي
1- توفير الضروريات والحاجيات والكماليات الشخصية للمبدع من مال وسكن وأمن وخدمات وغيرها ، حتي يتفرغ للعمل والإنتاج فإن الذهن المشغول لا يمكن أن يتوفر علي عمل فضلا عن أن يبدع فيه ، ثم لا بأس أن نجعل منزلته في العلم وقدرته علي الإنتاج والابداع هي المقياس في زيادة الحوافز المادية أو المعنوية أو تقليلها وهذا أمر لا حرج فيهشرعاً فقد قال النبي صلي الله عليه وسلم في الجهاد الذ هو ذروة سنام الاسلام : " من أقام البينة علي أسير فله سلبه " وقال : " من قتل قتيلا له عليه بينه فله سلبه " فأباح للمجاهد أن ينفرد بسلب الأسير والقتيل دون البقية لزيادة عمله وجهده ... وهذا عبد الله ابن المبارك كان يفرق المال علي العلماء والمحدثين ليتفرغوا لنشر العلم ، ليس هذا في بلده فحسب بل في سائر البلدان والأمصار ، وكان يقول إن تركناهم ضاع علمهم وإن أعناهم بثوا العلم لأمة محمد صلي الله عليه وسلم لا أعلم بعد النبوة أفضل من العلم ، وكان عبد الله بن طاهر أمير خراسان رتب لأبي عبيد القاسم بن سلام في كل شهر عشرة آلاف درهم لما وضع كتابه في غريب الحديث وقال : " إن عقلا يعين صاحبه علي عمل هذا الكتاب حقيق أن لا يُحوج المعاش "
2- توفير الجو العلمي الملائم قال المستشرق (فيتشخل) لقد كان في قرطبة وحدها حانوت لنسخ الكتب يستخدم أكثر من مائتين من الجواري في نقل الكتب والمصنفات لطلاب الكتب النادرة واستنساخها ، وهذه ظاهرة لم تعرف بهذه المثابة في أي حضارة إنسانية غير حضارة الإسلام
3- تمكين العالم من تخصصه الذي يرتاح إليه ويبدع فيه
4- تقدير المبدعين ورفع منزلتهم في الناس بحيث يكونون في محل الصدارة والتقدم علي من سواهم
ثانيا : المنافسة الشريفة
ثالثا : الصدمة النفسية وهو ما يحدث في موقف عابر فيوقظ الإبداع
رابعا: الزمان والمكان الملائم
والزمان ينقسم إلي ثلاث أشياء :
1- زمن رياضي وهو ما نحسبه بالساعة واليوم والشهر
2- زمن بيولوجي وهو التغيير الطارئ علي جسم الإنسان حسب مراحله
3- زمن إجتماعي وهو نوع الثقافة والخبر التي تمر علي الإنسان وهذا أهمها وهو الزمن الحقيقي
0 التعليقات:
إرسال تعليق