الابداع العلمي 4

مقومات الإبداع العلمي :


1- التمكن في العلم وهضم مسائله والسعي الحثيث للإحاطة بقضاياه وتصورها علي وجهها الصحيح ويساعد علي ذلك :


• التخصص


• أخذ العلم عن أهله والتزام الأدب مع شيخه


• عدم الاكتفاء بالدراسة المنهجية ، بل لابد من الاطلاع الواسع والمتابعة الحثيثة للجديد في ذلك العلم وينبغي أن يجمع طالب الفن بين القديم والمعاصر علي حد سواء


• أخذ العلم علي المسائل والجزئيات والتدقيق فيها قال مالك لابني أخته (إن أحببتما أن ينفعكما الله بهذا الشأن يعني الحديث فأقلا منه وتفهما فيه) ويقول ابن القيم ( من أراد علو بنيانه فعليه بتوثيق الأساس وإحكامه ومتي كان الأساس وثيقاً حمل البنيان واعتلي عليه وذا تهدم شئ من البنيان سهل تداركه


• تقديم الأهم علي المهم والأصل علي الفرع


2- حب الفن والاقتناع به


3- الصبر وعدم استعجال النتائج قال ابن الجوزي ( شجرة الصنوبر تثمر في ثلاثين سنة وشجرة الدباء تصعد في أسبوعين فتدرك شجرة الصنوبر ، فتقول لها : إن الطؤيق التي قطعت في ثلاثين سنة ، قد قطعتها في أسبوعين ، فيقال لها لك شجرة ويقال لي شجرة ، فتقول شجرة الصنوبر مهلا إلي أن تهب رياح الخريف ) يعني أنها لن تثبت لها .


4- الإنصراف الكلي للعلم


5- التصور الصحيح للفن والتخطيط السليم له وهذا يعين في


• مواصلة السير إلي النهاية


• الاقتصاد في الوقت والجهد


• البعد عن التخبط والدوران في حلقة مفرغة


6- بقاء المبدع في جو علمي كامل


7- التقصي في البحث والاستفادة ما أمكن من الغير والبداية من حيث انتهوا

فائدة :


علوم الآلات كالمصطلح والاصول والنحو والبلاغة وماشابهها محدودة المسائل محصورة الأبواب بخلاف علوم المقاصد فإنها مترامية الأطراف كثيرة الأكناف مثل علوم التفسير والفقه والحديث واللغة والطب