إدارة الأولويات الأهم أولاً 7
إن إدمان الطوارئ هو سلوك مدمر، يسد مؤقتاً
الفجوة التي توجدها الحاجات غير المشبعة. وبدلاً من إشباع تلك الحاجات تتولي أدوات
ومناهج إدارة الوقت تغذية ذلك الإدمان، لانها تضمن تركيزنا باستمرار علي الاولويات
اليومية التي تفرضها الطوارئ.
الخبرة الإدمانية:
1- الشئ محل الإدمان يرتب مشاعر مؤكدة يمكن
توقعها بدقة.
2- يصبح هذا الشئ محور التركيز الأول،
ويسنحوذ علي الاهتمام.
3- هذا الشئ يبعد مؤقتا الشعور بأي ألم أو أية مشاعر سلبية أخري.
4- إدمان هذا الشئ يوجد شعوراً كافياً
بالأهمية، والقوة ، والسيطرة، والأمن، والإنجاز
5- المشاعر أو المشكلات التي من المفروض أن
يعالجها الشئ محل الإدمان، تصبح في وضع أسوا.
6- الإدمان يقلل من كفاءة الاداء ويدمر
العلاقات.
من الضروري أن نتاكد من ان المشكلة ليست في
الطوارئ، ولكن المشكلة في انها أصبحت العامل المسيطر علي حياتنا، بينما الاهمية
ليس لها نفس السيطرة، فالامر الهام بالنسبة لنا هو الامر المستعجل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق