09‏/05‏/2013

33 استراتجية للحرب - 24

33 استراتجية للحرب - 24


تذكر هذا: ما أن يبدأ عدوك بالتمزق بأي طريقة كانت حتي يبدأ الأمر بالتفاقم، فالانقسلم يؤدي عادة إلي مزيد من الانقسام.

إذا كنت تريد أن تحكم فعليك احتلال المركز. كل شئ يجب أن يمر عبرك. وإذا كان ثمة معلومة لا ينبغي الإفصاح عنها فأنت الشخص الذي يحق له كتمانها.

تتطلب الحرب المضادة لحرب العصابات براعة سياسية أكثر من العسكرية.
لاقيمة لاستراتيجية فرق تحكم في محاولة التأثير كلامياً في الناس .

ابدأ بالادعاء بأنك تؤيد خصومك في بعض القضايا ، وما أن تحقق ذلك حتي تبدأ ببث الشكوك حول حججهم، حارفاً إياها بعض الشئ عن وجهتها. هذا سيقلل مقاومتهم وربما يخلق نزاعا داخلياً صغيراً حول فكرة أو معتقد ما.

هذا النزاع سيضعفهم ويجعلهم هشين وبالتالي متقبلين للمزيد من الاقتراحات والإرشادات التي تأتي منك

ضع نفسك في موضع تستطيع منه التعامل مع أعدائك فرادي واحدا تلو الآخر فهذا يمنح عقلك التركيز ويمنعك من الارتباك والتشتت بالمهاجمين الآخرين الذين ينتظرونك والنتيجة تكون أن تحتفظ بتركيزك مفقدا أعداءك توازنهم، إذ بتصيدهم واحدا واحدا يدخل الفزع إلي قلوبهم.

قم دائماً بتقسيم الموضوع الذي تريد معالجته، قاضيا علي مشكلاتك بالتدريج، ومن الحكمة دائما أن تبدأ بالمشكلة الأصغر إذ سيمنحك هذا الزخم الجسدي والمعنوي الذي سيساعدك علي التغلب علي المشاكل الأكبر.

بصورة عامة أي تقسيم لقواك ينبغي أن يكون مؤقتا ، استراتيجيا ومسيطرا عليه.

خلال مهاجمتك مجموعة ، وبهدف زرع الفرقة ، كن حريصاً علي ألا تكون ضربتك بالغة القوة، بحيث تحدث مفعولا مضاداً ، جاعلة الناس يتحدون بسبب الخطر العظيم.

الدفاعين الأكثر أهمية ضد قوي التقسيم هما المعرفة والفكر الاستراتيجي.

2 التعليقات:

رذاذ المطر يقول...

جزاك الله خيرا

معلومات قيمة
سأتابع ما كتبت


وفقك الله

إيهاب محروس يقول...

جزاك الله خيرا