17‏/11‏/2011

أينشتاين ضد الصدفة 3

أينشتاين ضد الصدفة 3

*إضاءة ما يعود إلي الماضي تكون دائما خادعة

*كان - أينشتاين - غارقا في نظرية شاملة للكون ليس لها أدني علاقة بالانشطار النووي

*ومع تحطيم اليورانيوم  تغيرت صفته ، وأصبح المعدن المربك معدنا استراتيجيا ، فليس هناك أي عنصر يمكنه تحرير طاقة بهذا المقدار من النواة الذرية ، ألا وهي الطاقة النووية

*المقذوف يفقد طاقته في البيئة السائلة ويخرج بسرعة ضيئلة ويضرب الهدف بهدوء

*وتحتوي نواة اليورانيوم من تلك الجسيمات ما بين 235 و 238 جسيما

*إذا استطعنا العثور علي عنصر يمكن تفتيته بواسطة نوترونات والذي يمكنه بث نوترونين عندما يمتص واحدا ، فإنه يمكن لهذا العنصر حينئذ، مجموعة بكمية ضخمة أن يحافظ علي تفاعل متسلسل

*سزلارد كان متاكد من صحة استبصاره إن آجلا أو عاجلا سوف يكتشف البشر العنصر الذي يحرر الطاقة الذرية وينتج نوترونات ثانوية وفي ذلك اليوم سيمتلكون النار النووية البشرية في عشية أو ما قبل عشية أمام عصر جديد غني بالآمال بقدر ما هو مثقل بالمخاطر لكن البشرية لا تعرف ذلك  .

*سزلارد في الميدان وقد تسيدت عليه فكرة القنبلة الألمانية ، فلم يكن يتحدث إلا عنها وكان أينشتاين يمثل أمله النهائي ، آخر طلقة لديه لزعزعة عدم الاكتراث الفطري لدي البلدان الدميقراطية.

يتبع إن شاء الله

ملحوظة :
اعتذر عن إتمام تلخيص كتاب آينشتين  في هذا الوقت وسأكمله فيما بعد لوجود كتاب أهم في هذه المرحلة 

0 التعليقات: