الأمير جمل مختارة
- مهما كانت جيوشك بالغة القوة فإنك ستحتاج كل الحاجة إلي عطف السكان لتتمكن من احتلال بلادهم
- الملكيات المختلطة علي كل من يضع يده علي مثل هذه الممتلكات ويود الاحتفاظ بها ، أن يجعل نصب عينيه دائماً أمرين في منتهي الأهمية ،أولهما إبادة الأسرة الحاكمة السابقة وثانيهما عدم إحداث تبدل جوهري في قوانين هذه الممتلكات وضرائبها ، وبهذه الطريقة يمكن للبلدين أن يتحدا في وقت قصير جداً ، وأن يؤلفا دولة واحدة .
- القوانين توجد حيث تتوفر الأسلحة القوية
- عندما يطلب إنسان إلي جاره القوي ، أن يأتي لمساعدته والدفاع عنه بقواته العسكرية ،فإن هذه القوات تسمي القوات الإضافيه وهي شديدة الخطورة علي من يستعين بها ، لأنها إذا خسرت ، فأنت المهزوم ، وإذا انتصرت ،فقد غدوت أسيرها
- وهي أشد خطورة من المرتزقة ، فهذه القوات تكون متحدة ، وهي تدين بالطاعة والولاء للآخرين ، بينما بالنسبة إلي المرتزقة ، إذا تحقق لهم النصر فسيمضي وقت طويل قبل أن يتمكنوا هذا إن حافهم الحظ من إلحاق الأذي بك ، ذلك لأنهم لا يؤلفون كيانا واحدا ولانهم يرتبطون بك بوصفك المستأجر لهم والدافع لرواتبهم
- الخطر الأكبر عند المرتزقة يقوم في جبنهم وترددهم في خوض المعارك ، بينما يقوم خطر القوات الإضافية في شجاعتها وجرأتها
- ويتجنب الأمي العاقل مثل هذه القوات ، ويعتمد فقط علي قواته الخاصة ، وهو يؤثر ، أن يخسر المعارك بقواته علي أن يكسبها بقوات سواه.
2 التعليقات:
هناك بعض الكلام الجميل .. ولكن هذا غير صحيح استاذي وخصوصا هذه الفقرة
قال الله تعالى (رحماء بينهم ) وهذه صفات الرجال المؤمنون
والتي قد يكون منهم الأمير والملك الفارس والخادم والطبيب والمهندس والفقير والغني
ولكنهم جميعا يجب ان يكونوا تحت هذه المظلة (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا )
جزاك الله خيرا
إرسال تعليق