29‏/12‏/2011

روح الشرائع 10

روح الشرائع 10


كيف يجب أن تلائم القوانين مبدأ الحكومة في الأريستوقراطية

إذا كان الشعب في الأريستوقراطية صالحا فإنه يتمتع فيها بسعادة الحكومة الشعبية تقريبا وتصبح الدولة قوية ، ولكن بما أن من النادر أن يوجد كثير فضيلة حيث تكون ثروات الناس متفاوتة جدا فإن من الواجب  أن تؤدي القوانين إلي روح اعتدال ما استطاعت وأن تحاول إعادة تلك المساواة التي ينزعها الدولة لا محالة .

وروح الاعتدال هي ما تسمي الفضيلة في الأريستوقراطية حيث تقوم مقام المساواة في الحكومة الشعبية .

وإذا كان ما يحيط بالملوك من أبهة وجلال يؤلف قسما من سلطانهم فإن الاعتدال وبساطة الأوضاع يؤلفان قوة الأشراف الأريستوقراطيين.

وإذا لم يوزع الدخل علي الشعب وجب أن يري الشعب  حسن إدارة الدخل .

ويجب علي القوانين أن تحظر عليهم (الأمراء ) التجارة  أيضاً ، فالتجار الثقات كثيرا  يأتون ضروب الاحتكار والتجارة هي مهنة أناس متساوين ، وأشد الدول المستبدة بؤساً هي التي يكون الأمير فيها تاجراً.

ويجب علي القوانين في جميع الأزمان أن ترد جماح عُجب التسلط ، وذلك بان يوجد لوقت معين أو لجميع الأوقات حاكم يُرهب الأشراف وذلك كالنظارة في أسبرطة  ومفتشي الدولة في البندقية .

وفي الأريستوقراطية يوجد أمران مُضران وهما : فقر الأشراف المتناهي وثراؤهم المفرط  ويجب لتلافي فقرهم ، خاصة ، أن يحملوا علي دفع ديونهم باكرا ويجب لتخفيف غناهم أن تتخذ تدابير رشيدة غير محسوسة ، لا أن يصار إلي أمور تؤدي إلي شرور لا حد لها

وليس علي المرء إلا أن ينظر إلي إسبارطة ليري  كيف عرف  الحكام الخمسة أن يقهروا خور الملوك والكبراء والشعب .

روح الشرائع 9

روح الشرائع 9

الفضيلة في الدولة السياسية

الفضيلة في الجمهورية أمر بسيط جدا فهي حب الجمهورية .
 يؤدي حب الوطن إلي صلاح الطبائع ، ويؤدي صلاح الطبائع إلي حب الوطن، ولكما قل اقتدارنا علي قضاء أهوائنا الخاصة أُولعنا بأهوائنا العامة .

حب الجمهورية في الديموقراطية هو حب للديموقراطية ، وإن حب الديموقراطية هو حب للمساواة .
وحب المساواة في الديموقراطية يقصر طموح المرء علي رغبته الوحيدة علي يعادته الوحيدة في تقديم أعظم الخدم إلي وطنه أكثر مما يقدم أبناء الوطن الآخرون ، ولا يستطيع جميع هؤلاء أن يقدموا خدما متساوية إلي الوطن ، ولكنه يجب عليهم جميعا أن يقدموا خدما أيضا، وهكذا تنشأ الفروق في الديموقراطية عن مبدأ المساواة  ، وذلك منذ إزاحته بخدم موفقة أو قرائح فائقة كما يلوح .

من المستحب أحيانا ألا تظهر القوانين سائرة رأساً نحو الهدف الذي تقصده .

ومن الصحيح أن الديموقراطية إذا ما قامت علي التجارة أمكن أن يكون بعض الأفراد من ذوي الثروات الكبيرة من غير أن يتطرق الفساد إلي الأخلاق ، وذلك لأن الروح التجارية تحمل معها قناعة  واقتصادا واعتدالا وعملا وحكمة وهدوءا ونظاما وقاعدة وهكذا لا يكون للثروات التي تحدثها هذه الروح أثر سئ ما بقيت هذه الروح ، وإنما يأتي السوء حينما يقضي فرط الثروات علي الروح التجارية هذه فيري في الحال ظهور خلال (مفاسد) التفاوت التي  كان لا يُشعر بها إلي تلك الساعة .

كان يوجد للجمهورية نوعان في بلاد اليونان ، فبعضها كان عسكرية كإسبارطة وبعضها الآخر كان تجاريا كأثينة .

يجب ان يفرق بين المجالس التي تنتخب لإعداد الأمور وتسييرها  وبين المجالس التي أُقيمت لتكون قاعدة أو مستودعا للأخلاق
الأولي تتغير أعضاءها كل فترة منتظمة والثانية تنتخب  وتنصب مدي الحياة كنماذج خالدة .

وكان يوجد في أثينة رقباء للأخلاق وحراس للقوانين

21‏/12‏/2011

روح الشرائع 8

روح الشرائع 8

التربية في الحكومة المستبدة

تكون التربية في هذه الدول عبدية ، ومن الخير حتي في القيادة أن تكون هكذا ما دام الرجل لا يكون طاغية فيها من غير أن يكون عبدا في الوقت نفسه
وتفترض الطاعة المتناهية جهلا فيمن يُطيع ، حتي إنها تفترضه فيمن يقود ، فليس له أن يتأمل وأن يرتاب ، ولا أن يبرهن ، مطلقا ، وليس له إلا أن يشاء .

وكل بيت في الدول المستبدة  إمبراطورية منفصلة ، وتكون التربية القائمة هنالك علي عيش الإنسان مع الآخرين خاصة ، محدودة إلي الغاية إذن وهي تقتصر إلي إلقاء الخوف في القلب وعلي منح الروح معرفة بعض مبادئ الدين  البسيطة جدا ، ويكون العرفان هنالك خطرا ، ويكون التنافس هنالك نحسا .

التربية في الحكومة الجمهورية

الحكومة الجمهورية  هي التي يحتاج فيها إلي جميع سلطان التربية
غير أن الفضيلة السياسية هي إنكار للذات ، أي أمر شاق كثيرا علي الدوام.

يمكن تعريف هذه الفضيلة بحب القوانين والوطن ، وبما أن هذه المحبة تستلزم تفضيل المرء للمصلحة العامة علي مصلحته الخاصة فإنها تمنح جميع الفضائل الخاصة وليست هذه الفضائل غير هذا التفضيل.

وهناك وسيلة مؤكدة يمكن بها الأولاد أن يحوزوا بها الفضيلة  وهي أن يكون الآباء أنفسهم حائزين لها ، وذاك المعلم الذي يمنح أولاده معارفه غالبا ، وأكثر من ذلك أن يُمنحوا عواطفه .





روح الشرائع 7

روح الشرائع 7

وجوب مناسبة قوانين التربية لمبادئ الحكومة


قوانين التربية هي أول ما نتلقاه ، ولذا تختلف قوانين التربية في كل نوع من الحكومات ، فيكون موضوعها الشرف في الملكيات ، والفضيلة في الجمهوريات والخوف في الإستبداد


التربية في الملكيات

هناك مدرسة ما يسمي (الشرف) ، وهناك يري ويسمع في كل حين قول عن ثلاثة أمور وهي : وجوب إلقاء شئ من النبل في الفضائل ، وإلقاء شئ من الصراحة في الطبائع وإلقاء شئ  من اللطف في الأوضاع .
ويحكم في أعمال الناس هنالك بملاحتها ، لا بصلاحها ، وبعظمتها لا بعدلها وبكونها عجيبة لا بصوابها .

وهو يبيح الدلال إذا ما اقترن بمبدأ مشاعر القلب أو بمبدأ غزو الفؤاد
وهو يبيح الحيلة إذا ما اقترنت بمبدأ عظمة النفس  وعظمة الأعمال كما في السياسة التي لا تنافيه مكايدها
وهو لا يحرم الملق إلا إذا فصل عن مبدأ الحظ الأكبر ولم يقترن بغير شعور دناءته الخاصة .
......

وهذا ما يؤدي إلي زيادة ازدراء صراحة الشعب الذي ليس له غير الحقيقة والبساطة مطلبا
وأخيرا تستلزم التربية في الملكيات لطفا في الأوضاع  فالناس الذين ولدوا ليعيشوا معا ولدوا أيضا ليتراضوا ، ومن لم يراع الآداب مؤذيا جميع من يعيش معهم يبلغ من نقص الاعتبار ما يصبح به عاجزا عن صنع أي خير .

لما كتب شارل التاسع بعد سان بارتلمي إلي جميع الحكام يأمرهم بقتل الهوغنوت كتب الفيكونت دورت الذي كان قائدا في بايون ، يقول للملك : " مولاي ، لم أجد بين الأهلين ورجال الحرب جلادا ، لم أجد غير مواطنين  صالحين وجنود شجعان ، ولذا فإنني ألتمس معهم من جلالتك استعمال ذرعاننا وحياتنا في الأمور الممكن فعلها "
فهذا الشجاعة العظيمة الكريمة كانت تعد النذالة أمرا مستحيلا.

وللشرف قواعده العليا إذن وعلي الربية أن تطابقها وأهم هذه القواعد
أولا : هو أنه يباح لنا الاهتمام بمالنا ولكن مع حظر ذلك تجاه حياتنا مطلقا
والثانية : هي أننا إذا قُلدنا منصبا ذات مرة وجب علينا ألا نصنع أو نطيق ما يدل علي كوننا دون هذا المنصب.
الثالثة : هي أن تكون الأمور التي ينهي الشرف عنها بالغة التحريم إذا لم تبادر القوانين إلي حظرها ، وأن تكون الأمور التي يتطلبها مطلوبة إلي الغاية إذا لم توجهها القوانين.

روح الشرائع 6

روح الشرائع 6

الفضيلة التي نتكلم عنها هنا هي الفضيلة السياسية التي هي فضيلة خلقية ضمن المعني الذي توجه به نحو الخير العام .

كيف يعتاض من الفضيلة في الحكومة الملكية ؟
الشرف يقوم مقام الفضيلة السياسية ، ويمكن الشرف أن يوحي بأطيب الأعمال ويمكنه مضافا إلي القةانين أن يسوق إلي هدف الحكومة كالفضيلة نفسها.

من طبيعة الشرف طلب التفضيل والتمييز.

الطموح مضر في الجمهورية ، وللطموح نتائج طيبة في الملكية وهو يمنح هذه الحكومة حياة .

الشرف ليس مبدأ الدول المستبدة مطلقاً.

مبدأ الحكومة المستبدة

تنتقل سلطة الأمير الواسعة فيها إلي من يفوضه إليهم فمن يقدر أن يعزز نفسه كثيرا يستعد للقيام بثورات فيها.

الأمير في الحكومة المستبدة إذا ما انقطع عن رفع الذراع ذات ساعة ، وإذا لم يستطع أن يقضي من فوره علي من يشغلون أولي المناصب ضاع بعمله هذا كل شئ ، وذلك لأن الشعب يصير ذي مجبر عن تلاشي الخوف الذي هو نابض الحكومة.

الفرق بين الطاعة في الحكومات المعتدلة والحكومات المستبدة

تستلزم طبيعة الحكومة في الدول المستبدة إطاعة متناهية
وليس هناك لاتبديل ولا إصلاح ولا مواعيد ولا أكفاء ولا مفاوضات ولا ملاحظات مطلقا ولا شئ يعد ندا أو أصلح من سواه للاقتراح ، فالانسان مخلوق يطيع مخلوقا يريد

وتعد أحكام الدين من الأحكام العليا لأنها مفروضة علي الأمير كما هي مفروضة علي الرعية .

12‏/12‏/2011

روح الشرائع 5

روح الشرائع 5


كان سياسيو الأغريق الذين يعيشون ضمن الحكومة الشعبية لا يعترفون بغير الفضيلة قوة تستطيع أن تؤيدهم، وأما سياسيو اليوم فلا  يحدثوننا عن سوي المصانع والتجارة والأموال والثروات وعن النعيم أيضاً.
ولما زالت الفضيلة دخل الطموح في الأفئدة القادرة علي تلقيه  ودخل البخل كل شئ و تغير الرغائب أهدافها فيعود ما كان محبوبا غير محبوب ويريد المرء أن يكون حرا ضد القوانين بعد أن كان حراً بها.

ويُعد بيت المال تراث الأفراد بعد أن كان يؤلف من مال الأفراد ، وتصير الجمهورية نهابا ، ولا تكون سلطتها غير سلطة بعض أبناء الوطن وتسريحاً للجميع.

كما أنه لابد من الفضيلة في الحكومة الشعبية لابد منها في الأريستوقراطية أيضاً، والواقع أنها غير لازمة في الأريستوقراطية لزومها المطلق في الحكومة الشعبية .

للحكومة الأريستوقراطية بنفسها من القوة ما ليس للديمقراطية ، ويتألف من الأشراف فيها هيئة تقهر الشعب بامتيازها وفي سبيل مصلحتها الخاصة ويكفي وجود قوانين فيها حتي تنفذ من هذا الوجه.
ولكنه يصعب ارتداع هذه الهيئة بنسبة سهولة ردعها الآخرين .

ويكون الاعتدال روح هذه الحكومات إذن وبالاعتدال أقصد ما يقوم علي الفضية لا الاعتدال الذي ينشأ عن دناءة نفس أو بلادة روح .

ليست الفضيلة مبدأ الحكومة الملكية مطلقاً

في الحكومة الملكية تقوم القوانين فيها مقام الفضيلة
والواقع أن الجرائم الخاصة في الجمهوريات أكثر عموما أي أنها أكثر اعتداء علي نظام الدولة مما علي الأفراد، والواقع أن الجرائم العامة في الملكيات أكثر خصوصاً أي أنها أكثر اعتداء علي أحوال الأفراد مما علي نظام الدولة نفسه .

وتتألف كما أري أخلاق معظم البطائن ( الكلام علي الملكيات ) البارزة في كل مكان وزمان من الطموح في البطالة والدناءة في الزهو والرغبة في الاغتناء بلا عمل ، ومقت الحقيقة والنفاق والخيانة والغدر ، ونبذ العهود وازدراء واجبات المواطن والفزع من فضيلة الأمير ، والأمل في ضعفه والاستهزاء الدائم بالفضيلة فضلا عن ذلك ، والحق أن من المزعج جداً  أن يكون أكثر أكابر الدولة فاقدي الأمانة ، وأن يكون أصاغرها من أهل الصلاح

روح الشرائع 4

روح الشرائع 4







إذا كانت السلطة ذات السيادة في الجمهورية قبضة الشعب جملة سمي هذا دميقراطية .


وإذا كانت السلطة ذات السيادة قبضة فريق من الشعب سمي هذا أريستوقراطية.


والشعب في الدميقراطية ، هو المليك من بعض الوجوه ، وهو المرؤوس من وجوه أخري.


ولا يمكن أن يكون مليكا إلا بأصواته التي هي عزائمه ، وإرادة السيد هي السيد نفسه ، ولذا تكون القوانين التي تقرر حق التصويت أساسية في هذه الحكومة.

التصويت بالقرعة من طبيعة الديمقراطية ، والتصويت بالاختيار من طبيعة الأريستوقراطية.

في الجمهورية حيث يمنح أحد أبناء الوطن سلطة مفرطة يكون سوء استعمال هذه السلطة أعظم من ذلك، وذلك لأن القوانين التي لا تبصر ذلك قبل وقوعه مطلقا لا تصنع شيئاً لتحول دونه.


طبيعة الدولة المستبدة :

من الطبيعي أن يكون الرجل الذي تُحدثه كل واحدة من حواسه الخمس بأنه كل شئ ، وبأن الآخرين ليسوا شيئاً مكسالا جاهلا شهوانيا ، فيهمل أعماله إذن ، ولكنه إذا ما وكلها إلي كثيرين تنازعوا ونسج كل منهم مكايد ليكون العبد الأول ، فيضُطر الأمير إلي التدخل في الإدارة ويكون أبسط من هذا إذن أن يترك الأمر لوزير يتمتع بمثل سلطانه في البداءة ، فنصب وزير في هذه الدولة قانون أساسي .



لا احتياج إلي كبير صلاح في الحكومة الملكية أو الحكومة المستبدة حتي يستقيم أمرها أو تبقي ، فقوة القوانين في الأولي وذراع الأمير المرفوعة دائماً في الأخري تنظمان أو تمسكان كل شئ ولكنه لابد للحكومة الشعبية من نابض زيادة ، لابد لها من الفضيلة ، وما أقوله يؤيده التاريخ بأسره، ويلائم طبيعة الأمور كثيرا .


وذلك أن من الواضح أن يحتاج في الملكية حيث يري من يأمر بتنفيذ القوانين أنه فوق القوانين إلي فضيلة أقل مما في الحكومة الشعبية حيث يشعر من يأمر بتنفيذ القوانين بأنه خاضع لها بنفسه وبأنه يحمل عبئها

11‏/12‏/2011

روح الشرائع 3

روح الشرائع 3


القوانين في أوسع معناها هي العلاقات الضرورية المشتقة من طبيعة الأشياء

حقوق الأمم:



حيث توجد شعوب مختلفة بحكم الضرورة تكون لهم قوانين سائدة لصلة هذه الشعوب فيما بينها وهذه هي حقوق الأمم ، والناس إذ هم عائشون في مجتمع يجب حفظه تكون لهم قوانين سائدة لصلة الحكام بالرعية ، وهذه هي الحقوق السياسية ، ويكون للناس أيضا من القوانين ما يسود صلة جميع الأهلين فيما بينهم ، وهذه هي الحقوق المدنية


ومن الطبيعي أن تقوم حقوق الأمم علي هذا المبدأ ، وهو: يجب علي مختلف الأمم أن تأتي أعظم خير في السلم وأقل شر في الحرب ما أمكن ، وذلك من غير إضرار بمصالحها الحقيقية .


والنصر غاية الحرب والفتح غاية النصصر والحفظ غاية الفتح ، فمن هذا المبدأ ومن المبدأ السابق يجب أن تشتق جميع القوانين التي تؤلف منها حقوق الأمم .


الحكومات ثلاثة:
الجمهورية - الملكية - المستبدة


الحكومة الجمهورية :هي التي تكون السلطة ذات السيادة فيها للشعب جملة أو لفريق من الشعب فقط


الحكومة الملكية : هي التي يحكم فيها واحد ولكن وفق قوانين ثابتة مقررة .


الحكومة المستبدة: هي التي يحكم فيها واحد بلا قانون ولا نظام فيجر الجميع علي حسب إرادته وأهوائه

09‏/12‏/2011

روح الشرائع 2

روح الشرائع 2

هنالك شبه إجماع علي كون مباحث فصل السلطات الثلاث ، الاشتراعية والتنفيذية والقضائية أهم ما في الكتاب

وعن توازن السلطات الثلاث تنشأ حرية الأمة

وعند مونتسكيو أنه لاشئ أشد ضرراً علي الجمهور والدولة من الإفراط في جباية الأموال وسوء إدراتها.

كتاب "روح الشرائع " هو سفر مونتسكيو السياسي الرائع ، ولم يؤلف في الغرب ما يفوقه، وهو " أعظم كتاب فرنسي في القرن الثامن عشر"

والكتاب جامع لفلسفة التشريع وحكمة التاريخ والفقه الدستوري.

من الواضح انتحال الدساتير الأمريكية لمبادئه في فصل السلطات علي الخصوص .

كتاب روح الشرائع هو الأثر الذي عد به مونتسكيو واضع علم السياسة وعلم الاجتماع في الغرب.

وروح الشرائع هو ماقال عنه عدو منتسكيو الأزرق فولتير : " كان الجنس البشري قد أضاع حججه ، فأعادها مونتسكيو إليه "
وهو ماقال عنه إميل فاغيه : " روح الشرائع أكثر من كتاب ، هو أثر تاريخي عظيم ينزل إلي الوقائع فيترك فيها أثراً عميقاً لزمن طويل جداً"

علي من يود أن يستوعب "روح الشرائع" ويستخرج منه كل عبرة أن يعرف كيف يقرأه ، وقد جاء فيه : " لا ينبغي أن يبلغ من استقصاء أحد الموضوعات دائما ما لا يترك معه شئ يعمله القارئ ، فالمهم ألا يُرغب في القراءة، بل في التفكير "

هذا الكتاب صنو مقدمة ابن خلدون

من مقدمة الكتاب للمترجم عادل زعيتر

02‏/12‏/2011

روح الشرائع

روح الشرائع



اسم الكتاب : روح الشرائع


اسم المؤلف : مونتسكيو


اسم المترجم: عادل زعيتر


دار الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب 2010


عدد الصفحات: 485

رابط تحميل الكتاب الجزئين

http://www.4shared.com/document/QlLTnRNK/__-_.html